خالد سعيد على وقع ضربة رفض استخدام الفيتو الأمريكي تجاه قرار مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية، رقم 2334 والخاص بتجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية، أعلنت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الاثنين، استعداد إسرائيل لتقي صفعة أمريكية ثانية تتعلق بمؤتمر باريس للسلام المقرر عقده، في الخامس عشر من يناير القادم.
كتب المحلل السياسي للصحيفة العبرية، آريئيل كاهانا، أن الحكومة الصهيونية تستعد من الآن لضربة أو لكمة أمريكية ثانية بعد صفعة عدم استخدام الفيتو الأمريكي تجاه القرار الأممي 2334، الجمعة الماضية، حيث من المقرر أن يحضر وزير الخارجية جون كيري مؤتمر باريس للسلام، الذي دعت له الحكومة الفرنسية في الخامس عشر من ينار القادم لوضع أطر السلام بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وهو ما يمكن تفسيره بضربة ثانية من الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، حيث سبق لإدارته رفض حضور مؤتمر باريس للسلام، ثم تراجعت وقرر معها كيري حضور المؤتمر. رجحت الصحيفة العبرية استخدام أوباما حقه في توقيع عقوبات على إسرائيل أو فرض شروط وإملاءات جديدة ربما لا تقبلها تل أبيب في المرحلة الراهنة، انتظاراً لمجيء الرئيس المنتخب دونالد ترامب في العشرين من يناير القادم، وهو الذي سبق وأدان إدارة أوباما على رفضها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 والخاص بالمستوطنات في الضفة الغربية والقدس.