نظم المئات من شباب القوى والحركات الثورية، والمصلون بمدينة طنطا، وقفة احتجاجية بساحة مسجد السيد البدوي، منددين بتدهور أحوال البلاد في ظل حكم الإخوان المسلمين، مطالبين بالإفراج عن ثوار طنطا، الذين تم القبض عليهم خلال المظاهرات الأخيرة. ورافع المتظاهرون صورا للرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات، وصورا لقادة الجيش، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها "فين أيامك يا مبارك"، و"مصر فوق الجميع"، و"الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة"، و"أهالي الغربية يؤيدون القضاء"، و"نعم للقضاء والقوات المسلحة ولا للإخوان". وقاموا بتعليق دمية الرئيس محمد مرسي، مرتدية البدلة الحمراء داخل مشنقة، مرددين هتافات "الجيش والشعب إيد واحدة"، و"يسقط يسقط حكم المرشد". وقام العشرات من حركة "أسفين ياريس"، برفع صور للرئيس السابق محمد حسني مبارك، مكتوب عليها "فين أيامك يا مبارك"، مؤكدين أن فترة رئاسة مبارك لم تشهد الإضرابات التي تشهدها البلاد في حكم الإخوان، وصدقت مقولته "إما أنا أو الفوضى"، حيث أنه كان يتمتع ببعد نظر، وأن الإخوان هم من سيأتون لتولي مقاليد البلاد. وتشهد ساحة ميدان مسجد السيد البدوي، حالة من الاستنفار والإجراءات الأمنية المشددة، تحسبا لوقوع اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للإعلامي توفيق عكاشة، الذي ينظم مسيرة لمساندة الجيش المصري ودعم القضاء، والدعوة لإسقاط حكم الإخوان، تنطلق من ميدان المسجد وتطوف شوارع المدينة.