اتهم تيار الاستقلال، والذي يضم ما يقرب من 20 حزبا، الرئيس مرسي بالاشتراك مع شباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الاعتداء الذي جرى على جمعية الشبان المسلمين الجمعة الماضية ومحاصرة من فيها على خلفية جمعة تطهير القضاء. وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي اليوم، إنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، مشيرًا إلى أن شباب الإخوان كانوا مسلحين أثناء حصار الجمعية، قائلا: "الإخوان جماعة بغي، وسنلاحقها قضائيًا". من جانبه، قال المستشار أحمد الفضالى، منسق عام التيار، إنهم ظلوا محتجزين في مبنى جمعية الشبان طوال يوم الجمعة، مطالباً من دعوا لتطهير القضاء أن يطهروا أنفسهم، مشيدا بدور الإعلاميين في إنقاذ حياة المئات من محاولة اقتحام مقر التيار الذي كان يعقد مؤتمرا للدفاع عن استقلال القضاء. وأضاف أن هناك أربعة آلاف من المحامين الإخوان يستعدون للقفز على منصات القضاء، بعد الاستعانة بهم للإحلال محل قضاة مصر الذين يجرى الاستعداد لاستبعادهم في إطار ما يسمى بمشروع قانون تعديل السلطة القضائية. وكان أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد حاصروا الشخصيات العامة والأحزاب السياسية وقيادات تيار الاستقلال أثناء مؤتمر تيار الاستقلال يوم الجمعة الماضي للإعلان عن الأحداث المأساوية والاعتداءات الوحشية التي قام بها متظاهرو الإخوان المسلمين ضد القضاء وخطة الإخوان المسلمين للسيطرة على جمعية الشبان المسلمين وضرب تيار الاستقلال من أجل وقف مناهضته لسياسة الإخوان المسلمين الاستبدادية.