أوضحت دراسة طبية حديثة، أن الرئة هي الأكثر تضررًا لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، لتعاني العديد من النساء فى هذه المرحلة الحساسة من حياتهن من ضيق في التنفس. ونصح الباحثون القائمون على الدراسة، بأهمية الحفاظ على صحة الجهاز التنفسى لأطول فترة ممكنة حتى بعد مرحلة انقطاع الطمث، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل"البريطاني. وتوصل الباحثون إلى جانبين من جوانب وظائف الرئة على وجه الخصوص انخفضت بعد انقطاع الطمث، اعتمدت الوظيفتان على حجم الرئة، والثانية على قدرتها على الشهيق والزفير، واستنشاق أكبر قدر من الهواء في الثانية الواحدة. وأشار الباحثون إلى أن التراجع في كفاءة الوظائف الحيوية بالرئة يعادل الأضرار الناجمة عن تدخين 20 سيجارة يوميًا لمد 10 أعوام، مشددين على أن ضيق التنفس وفي بعض الأحيان الأنفاس اللهثة تكون أحد الأعراض الرئيسية لتراجع كفاءة وظائف الرئة. وكان الباحثون، أجروا الدراسة بتحليل حالة أكثر من 1400 سيدة أوروبية، تراوحت أعمارهن ما بين 25-48 سنة، خضعن للدراسة والمتابعة قرابة 20 عامًا. وتوصلت النتائج، المنشورة في المجلة الأمريكية للجهاز التنفسى والعناية المركزية، أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بمرحلة سن اليأس، تلعب دورًا هامًا في انخفاض كفاءة وظائف الرئة، وذلك لإثارتها فرص الالتهابات بصورة كبيرة لتشمل أيضًا هشاشة العظام.