هاجم العقيد أحمد شوقى، أحد الضباط الملتحين، وزير الداخلية، كاشفاً أن الوزارة عرضت عليه الانتقال للعمل فى وزارة البترول، مقابل 30 ألف جنيه شهرياً، وذلك بعد أن اجتمع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وطلبا من وزير الداخلية حل مشكلة الضباط الملتحين. وقال: «الوزير دبر وظائف فى 3 وزارات، البترول والكهرباء والصناعة، ولكن هذه حماقة، لأن القضية ليست وظائف، القضية دين الله وشرعه». وأضاف شوقى، خلال مؤتمر عقده حزب النور والدعوة السلفية فى الدقهلية تحت عنوان «فأى الفريقين أحق بالأمن»، لنصرة ضباط الشرطة الملتحين، أن هناك اجتماعاً عُقد منذ أسبوع بين الأحزاب الإسلامية، بحضور قيادة أمنية كبيرة، ناقشوا خلاله قضية عودة الضباط الملتحين إلى العمل، فرد عليهم القيادى الأمنى: «ماينفعش يرجعوا لأن فيهم ناس مسجلين». وطالب المشاركون فى المؤتمر مؤسسة الرئاسة باحترام أحكام القضاء، وإصدار قرار بالسماح بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم، وذكّروا رئيس الجمهورية بالآية الكريمة التى تقول «واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت».