سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو "شورى العلماء" في مؤتمر الضباط الملتحين بالمنصورة: على النظم أن تتماشى مع عقيدتنا وهويتنا العقيد أحمد شوقي: عملت على حدود مصر وإسرائيل.. وكان اليهود يطلقون اللحية ونحن ممنوع علينا
أكد الشيخ عبد المنعم مطاوع عضو مجلس شورى العلماء للدعوة السلفية، أن على النظم أن تتماشى مع عقيدتهم وهويتهم، فالسنة النبوية سفينة نور من اتبعها نجى ومن خالفها هلك، والدولة تشهد تغييرا بعد عقود من الظلم، وكان من جملة المظالم فساد الأجهزة الأمنية والشرطية والتى تقوم على حماية الحكام ومن يدور بدورهم وحواشيهم وتنكل بمن يعارض سياستها على حساب الشعب ومن جملة الظلم كثير أن منع كثير من أبناء الشعب دخول كليات الشرطة والجيش وأصبحت حكر على حفنة من الناس. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب النور والدعوة السلفية بالدقهلية تحت عنوان "فأي الفريقين أحق بالأمن"، لنصرة ضباط الشرطة الملتحين، بحضور عدد من الضباط وكوادر وقيادات حزب النور والدعوة السلفية، بالدقهلية. وقال الشيخ أحمد بن أبى العينين عضو مجلس شورى العلماءم إن الضباط والأمناء الملتحين أناس فضلوا طاعة رسول الله على وظائفهم وتعرضوا للحرمان وهم أصحاب أسر وبيوت فتحملوا طاعة الله ورسوله فلهم علينا حق أن ننصرهم حتى يصل إليهم حقهم. وأكد العقيد أحمد شوقى، أحد الضباط الملتحين، أن البعض قالوا لهم "أعيدوا الأمن أولا قبل إطلاق اللحية، فهذا واجب، أما إطلاق اللحية سنة، وهذا خطأ فلا تعارض بين الاثنين"، وأنه كان يعمل من قبل على حدود مصر إسرائيل وكان اليهود يطلقون اللحية ونحن لا وهذه فضيحة، حسب قوله، وتابع "يؤسفنى أن أقول أن الرئيس مرسى كان من أسبوعين فى الهند وباكستان وحرس الشرف الذى كان فى استقباله أحدهم سيخى يلبس العمامة"، وأضاف أنهم لن يتنازلوا عن قضيتهم، فسبق أن عرض عليهم وظائف فى البترول وغيرها بآلاف الجنيهات، ولكنهم رفضوا، فالإسلام ليس بشعار "الإسلام هو الحل" الذى نجح به الرئيس ووصل لمنصب رئيس الجمهورية، والذي يتخلى عن تطبيق الشريعة الآن، فالقضية ليست قضية لحية لكنها قضيه لنصرة الشريعة الإسلامية، فلو ماتت قضية اللحية ماتت الشريعة الإسلامية. وأكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الجميع بعد الثورة شعر بالفراغ الأمنى، والكل أراد أن تقوم الداخليه بتقديم الدور المنوط بها. وأكد النقيب هانى الشاكرى، أحد الضباط الملتحين، أنه "لو تخلت الأمة عن لحيتها فهذا إعلان عن تخليها عن هويتها الإسلامية، فاللحية قضية شريعة وليس قضية دنيوية".