قال أبو بكر الحنبلى، قيادى سلفى بالمنصورة، إن جريمة الضباط الملتحين، أنهم أتبعوا السنة النبوية، ووجه رسالة الى الرئيس محمد مرسى، ووزير الداخلية:" اتقوا الله فى هؤلاء الضباط، فنحن أحوج ما يكون الى جندى حق، يعامل ضميره فى الحفاظ على الأمن من أجل مصلحة الوطن، ونصره الدين الاسلامى". وقال العقيد أحمد شوقى أحد الضباط الملتحين، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته الدعوه السلفية وحزب النور فى الدقهلية، لدعم الضباط الملتحين، إن مرسى، عندما زار باكستان شاهدنا العديد من الحرس الجمهورى للرئيس الباكستانى مطلق اللحيتة، مضيفا أنه عندما سأل أحد المذيعين الدكتور مرسى، قبل الانتخابات عن أطلاق اللحية قال:" من حق أى ضابط إطلاق اللحية، مادام يقوم بعمله على اكمل وجه" . وقال عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى بأسم الدعوة السلفية، لدينا العديد من الافكار لأعاده تأهيل وزراه الداخلية واستعادة الامن . وأضاف محمد السيد، أحد الضباط الملتحين، أن النظام لم يتغير، واتهم الداخلية بفساد سياستها، بعد ثورة، لإعتقادها أن الاسلاميين خطر على الامن العام ويدمر الوطن . واتهم "السيد " وزارة الداخلية باشعال الفتنة بين المسلمين والنصارى، من أجل مصلحة النظام، لافتا االى أنه رأى بعينيه مخططات الداخلية التى استهدفت اشعال الفتنة. وقال عبد المنعم مطاوع :" جئت لأعلن التضامن مع الضباط الملتحين، مؤكدا أنهم لم يصعدوا قضيتهم، الا لوجه الله سبحانه وتعالى، وطالب الضباط الملتحين بالثبات من أجل نصره الدين . واضاف أحمد أبن أبى العينين، القيادى اتلسلفى بالمنصورة، أن اطلاق اللحية واجب علينا وأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم، لافتا الى ان الملتحين فضلوا طاعه الله على وظائفهم، وتعرضوا للحرمان، لذا يجب الوقوف بجانبهم، لحين الحصول على حقهم .