تسلمت نيابة شمال الجيزة الكلية، اليوم، تحريات المباحث في الاتهام الموجه للناشط عبدالرحمن عز "عضو حركة حازمون" بسرقة حقيبة الناشط علاء زغلول وبداخلها 800 جنية أثناء إقامة حفل بفندق بيراميزا بالدقي لتكريم الصحفي الراحل الحسيني أبوضيف، وأيضًا اتهام عز بقيادة مسيرة والهجوم علي حزب الوفد والشروع في قتل ضباط ومجندين شرطة أثناء الهجوم، كما تسلمت النيابة أيضا، تحريات المباحث في واقعة اتهام زغلول بالشروع في قتل عز. قالت التحريات، إن مشادة كلامية حدثت بين عز وزغلول أثناء الاحتفال بتكريم أبوضيف، ما أسفر عن إصابة عز بكدمة في الوجه، ونفت التحريات تهمة الشروع في القتل الموجهة من عز إلى زغلول، وتضمنت التحريات أيضًا، عدم صحة رواية سرقة عز حقيبة زغلول، كما لم تتوصل التحريات إلى أن عز، هجم على مقر حزب الوفد، وإنما كان من ضمن المتظاهرين. وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن الناشطين سوف يتم إخلاء سبيلهما، إما بضمان مالي أو بالضمان الشخصي أو محل إقامتهما. كان عز، أنكر جميع الاتهامات الموجه إليه، وقال إنه كان موجودًا في الفندق أثناء تكريم أبوضيف، كي يقوم بتغطية الاحتفال للقناه الفضائية التي يعمل بها، وهي قناة 25 يناير، كما أنكر واقعة السرقة والهجوم على مقر حزب الوفد، وأيضا اتهام زغلول بالشروع في قتله، وأنه كثير التشاجر معه دون سبب. أعد التحريات فريق من المباحث، بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد عرفة حمزة، رئيس مباحث القطاع، والمقدم أحمد الوتيدي، رئيس المباحث.