بقاء الرئيس محمد مرسى فى سدة الحكم، يراه البعض السيناريو الأكثر واقعية، والحديث عن عزل الرئيس هو ضرب من الخيال، وحديث لا يغنى ولا يثمن من جوع. الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية، يرى أن التعاطف الذى يحظى به مبارك فى الفترة الأخيرة من قبل قطاع من الشعب، سببه عدم تحقيق الثورة لآمال البسطاء، لكن هذا الوضع لا يعنى إمكانية إجبار الرئيس مرسى على ترك الحكم، لأن هذا يعنى بحورا من الدماء، كما أن الإخوان لن يتركوا الحكم بهذه السهولة، والأقرب هو أن الرئيس مرسى سيقوم بتعديل بعض سياساته، ويستمر فى الحكم حتى انتهاء مدته، مستبعدا الدفع بوجه جديد من قبل الجماعة، لأن ذلك مخاطرة بالنسبة لها، ربما تفقد معها كل شىء. «الشعب لن يثور لإسقاط حكم الإخوان، وغير صحيح أن جماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى مرحلة الاستبداد، بفرض سيطرتها الكاملة على الدولة»، هكذا يفسر الدكتور علاء بهائى القيادى بحزب الوطن، المشهد الحالى، مؤكداً أن السيناريو الأقرب للحدوث هو استمرار حكم الإخوان، لكن بشرط التآلف بين جميع القوى الوطنية حول هدف واحد هو مصلحة مصر، بما فيها القوى الليبرالية، ضارباً مثالاً على ذلك: «كأنهم واقفين فى طابور صلاة، الكل يجب عليه الاصطفاف بمحاذاة الآخر ولا يتحرك إلا معه». أخبار متعلقة: مصر بين ثلاثة: رئيس ومرشد و«مأسوف عليه» السيناريو الثانى: «انتخابات مبكرة».. باى باى مرسى السيناريو الثالث: عودة النظام السابق.. «من فات قديمة تاه»