النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي الخاص ب"قاتل نيفين لطفي" تهميدا لإحالته للمحاكمة

استعجلت نيابة أكتوبر أول، تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق المحامى العام الأول لنيابات أكتوبر، تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهم "كريم صابر عبدالعاطى"، (27 سنة عاطل) المتهم بقتل نيفين لطفي الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي، داخل مسكنها في "كومباوند سيتي فيو"، بطريق "القاهرة الإسكندرية" الصحراوى بمدينة 6 أكتوبر، لبيان تعاطيه المخدرات من عدمه وقت ارتكابه للجريمة.
كما تسلمت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، وناقشت رئيس مباحث أكتوبر أول المقدم محمد الشاذلى الذى اجرى التحريات ومحضر ضبط المتهم، والذي أكد في أقواله أن المتهم هو مرتكب الواقعة، وأيضا تبين من خلال كاميرات فيلا الضحية، بأن المتهم هو مرتكب الواقعة.
وكانت نيابة أكتوبر أول، تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق المحامى العام الأول لنيابات أكتوبر، حبس المتهم بقتل نيفين لطفى الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي، داخل مسكنها في "كومباوند سيتي فيو" بطريق "القاهرة الإسكندرية" الصحراوي بمدينة 6 أكتوبر، 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن النيابة سوف تُحيل المتهم "كريم صابر" (27 سنة عاطل)، للمحاكمة الجنائية خلال ساعات، وذلك بعد أن تسلمت تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجني عليها، الذي أثبت أن الضحية أصيبت بطعنة بالذقن وطعنتين أسفل الأذن اليسرى وطعنة بالرقبة وطعنتين أعلى الظهر من الخلف، وتحريات المباحث النهائية حول الواقعة، وسجلت اعترافات المتهم بالصوت والصورة، وأرفقت بملف القضية مقطع فيديو من فيلا الضحية، الذي سجل الجريمة منذ دخول المتهم في تمام السادسة صباح يوم الثلاثاء الماضي إلى الفيلا وحتى مغادرته في تمام السابعة في اليوم نفسه.
وأضافت المصادر، أن النيابة انتهت من سماع أقوال أسرة الضحية وأفراد الأمن العاملين بالكومباوند.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية عن أن 12 كاميرا بفيلا الضحية رصدت ووثّقت واقعة سرقة متعلقاتها وقتلها على يد المتهم كريم صابر عبدالعاطي، 27 سنة، عاطل، وكان يعمل فرد أمن منذ فترة في "كومباوند سيتي فيو"، الذى تقيم فيه الضحية.
وأضافت التحقيقات أن المتهم عطّل كاميرات الفيلا عقب انتهاء الجريمة، واستولى على مبلغ مالى 600 دولار، و145 درهماً، وجهاز "آي باد"، وهاتف محمول.
وقالت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أحمد الأبرق، المحامى العام الأول لنيابات أكتوبر: إنّ المتهم توجّه إلى فيلا المجنى عليها يوم الحادث، ودخلها من خلال سور الفيلا المجاورة لها، ثم دلف إلى الفيلا عبر نافذة المطبخ، واستل سكيناً، وبدأ البحث عن متعلقات يتمكن من سرقتها فى الطابق الأرضى، واستولى على مبالغ مالية وهاتف محمول.
وأضافت التحقيقات أنّ المتهم صعد إلى الطابق العلوي ودخل الجناح الخاص بالمجني عليها، واستولى على جهاز "آي باد" ومبلغ مالي، ثم أبصر شنطة خاصة بالمجنى عليها بالقرب من سريرها، وأثناء ذلك استيقظت الضحية، وأمسكت بيده وحاولت الاستغاثة، إلا أنه عاجلها ب6 طعنات قاتلة.
ولم يكتفِ المتهم بما استولى عليه، بل شرع فى البحث عن أى متعلقات أخرى، حتى استولى على مفتاحى سيارة، أحدهما لسيارة «BMW»، والآخر لسيارة "مرسيدس".
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لاحظ وجود كاميرات مراقبة فى أرجاء الفيلا البالغ مساحتها قرابة 1000 متر، وعطل كاميرات المراقبة، وغادر الفيلا، واستقل السيارة ماركة "مرسيدس"، وأثناء سيره بالسيارة اصطدم بجزيرة فى منتصف الطريق، وترك السيارة ومضى في طريقه، حتى ألقى القبض عليه.