حث المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، القيادة الكورية الشمالية، اليوم، على "اختيار طريق السلام"، بعد أن حذرت بيونج يانج الأجانب في كوريا الجنوبية وطالبتهم بالرحيل لتجنب عدم التعرض لأي أضرار في حالة نشوب حرب نووية. ووصف كارني أحدث تصريحات لكوريا الشمالية بأنها "خطاب لا طائل منه" لا يؤدي سوى إلى تصعيد التوتر وزيادة عزلة كوريا الشمالية عن المجتمع الدولي. وطالب كوريا الشمالية بالتركيز على تنمية اقتصادها و"إطعام" شعبها بدلا من تطوير برامج الأسلحة والأسلحة النووية. وليس هناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية تجهز جيشها قوامه 1.2 مليون جندي للحرب، ما يشير إلى أن التهديدات ربما تهدف إلى تحقيق أغراض داخلية لتعزيز وضع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، 30 عاما، وهو ثالث فرد من أسرته يحكم الدولة بعد جده وأبيه.