دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون الى تسوية حالة التوتر مع كوريا الجنوبية وإطلاق بناء اقتصادى قوى لبلاده.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " عن كيم خلال خطاب القاه بمناسبة حلول العام الجديد ، الى تبديد التوترات إن "إزالة المواجهة بين الشمال والجنوب مسألة مهمة لوضع نهاية لتقسيم البلد وتحقيق إعادة توحيده".
وأضاف أن "سجلات العلاقات بين الكوريين في السابق تظهر أن المواجهة بين مواطني البلد لم تؤد إلي شيء غير الحرب".
ويعد هذا أول خطاب منذ 19 عاما يوجهه زعيم لكوريا الشمالية بمناسبة العام الجديد منذ وفاة كيم إيل سونج جد كيم جونج اون.
ونادرا ما كان يتحدث الأب كيم جونج إيل علنا وكان يكشف عن أولويات سياساته في مقالات افتتاحية في الصحف الرسمية.
ويأتي خطاب كيم جونج اون بعد أسابيع من تصعيد كوريا الشمالية التوتر في المنطقة بإطلاق صاروخ طويل المدى قالت إنه استهدف وضع قمر صناعي علمي في مدار وهي خطوة قوبلت بإدانة دولية.
وبمقتضى عقوبات فرضتها الأممالمتحدة على بيونجيانج بعد إجرائها تجربتين نوويتين في 2006 و2009 فإنه يحظر على كوريا الشمالية إجراء اختبارات للصواريخ أو التكنولوجيا النووية.
يذكر أن كوريا الجنوبية انتخبت الشهر الماضي رئيسة جديدة للبلاد هي بارك جيون هاي ابنة الحاكم العسكري الراحل بارك تشونج هي الذي كان كيم إيل سونج قد حاول قتله في ذروة المواجهة بين البلدين أثناء الحرب الباردة.
وتعهدت بارك بالتواصل مع كوريا الشمالية ودعت إلى الحوار لبناء الثقة لكنها طالبت بأن تتخلى بيونغيانج عن طموحاتها في مجال الأسلحة النووية. مواد متعلقة: 1. بيونج يانج تهدد سول باستهداف وسائل الإعلام لديها 2. سول: الولاياتالمتحدة في مرمى نيران صواريخ بيونج يانج 3. سول تحث على تشديد العقوبات على بيونج يانج