شهد عدد من المحافظات المصرية سلسلة من الإضرابات وقطع الطرق، وتنوعت أسبابها ما بين الاحتجاج على سوء المعاملة والمطالبة بالتثبيت وزيادة المرتبات والحوافز. فى الغربية، أوقف أهالى قرية شباس الملح بمركز دسوق أحد القطارات الداخلية، بسبب مطالب فئوية، ومن ثم لم يتمكن المواطنون من استقلال القطارات وتكدسوا بالمحطات. وفى كفر الشيخ، تسبب قطع أهالى قرية حوين بمركز قطور الطريق إلى عدم وصول قطارات السكة الحديد إلى المحافظة، ما تسبب فى توقف حركة سير القطارات؛ حسبما قال أشرف وجدى، ناظر محطة كفر الشيخ للسكك الحديدية. ولليوم الثانى على التوالى، استمر إضراب الإداريين بأوقاف سوهاج، للمطالبة بمساواتهم بالأئمة والحصول على جميع مستحقاتهم. وأعلن وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ إسماعيل الصغير، والدكتور خالد عبداللاه، وفرغلى عبدالحميد، المدير الإدارى، «تضامنهم» مع الإداريين إلى أن يتم تحقيق مطالبهم المشروعة. وقال أحمد برقى، مدير شئون العاملين: إن الأئمة يحصلون على أضعاف رواتب الإداريين. وأضاف أحمد محمد عبدالحميد، موظف، أن جميع العاملين الذين حصلوا على مؤهلات أثناء الخدمة تمت تسوية حالتهم فى جميع محافظات مصر ما عدا سوهاج؛ حيث صدر قرار بتسوية العاملين على 3 مراحل، «المرحلة الأولى» الخدمات المعاونة، وهذه تم الانتهاء منها، و«المرحلة الثانية» تمت تسوية حالة عدد قليل من العاملين وتركوا الباقى، بالرغم من أن القرار رقم 4264 يلزم الجميع بسرعة التنفيذ. ودخل أكثر من 150 عاملاً بالميكنة الزراعية أمس فى إضراب عن العمل، للمطالبة بالتثبيت وصرف حافز الإثابة. وأكد حمادة التخين، موظف بالميكنة الزراعية، أن أكثر من 150 عاملاً فى انتظار التثبيت منذ سنوات، ولكن لا أحد يستجيب لمطالبهم، بالرغم من أن هناك وعوداً كثيرة بالتثبيت. وأضاف أن الميكنة تابعة لمركز البحوث الزراعية وكان يجب أن يهتم قيادات مركز البحوث بزملائهم العاملين. وواصل العشرات من العاملين بالمرفق الداخلى بالمنوفية الإضراب المفتوح أمام الجراج العام بشبين الكوم، الذى ضم السائقين والنظار والكمسرية والعمال والإداريين، من أجل المطالبة بتحقيق العدالة فى تثبيت العمالة المؤقتة وتطبيق الموازنة ورفع الخصومات.