لقى محمود بكري عبدالجواد إبراهيم، 59 سنة، سائف بشركة مصر للمشروعات الميكانيكية مصرعه أثناء عمله بنجع رحيل التابعة بقرية تل العيس بمركز ومدينة العلمين، وذلك بعد مرور سيارة النقل التي يقودها على لغم أرضي من مخلفات الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى وفاة السائق في الحال وتدمير السيارة . وندد أحمد عامر العجني، رئيس مجلس إدارة جمعية الناجين من الألغام، بوجود الألغام ومخلفات الحرب العالمية الثانية في مصر منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن، وهو ما تعاني منه مصر حتى الآن. وقال عامر أننا كمجتمع مدني نهيب بالأهالي والمواطنين المقيمين فى مركز العلمين وكافة المناطق الملوثة بالألغام ورموز المجتمع بالصحراء الغربية من عمد ومشايخ وعواقل، بضرورة التعاون فى إبلاغ وإخطار الجهات الأمنية عن هذة الأجسام الخطرة عند العثور عليها لتجنب للوقوع فى حوادث انفجار هذة المخلفات. جدير بالذكر، أن الألغام المتخلفة من الحرب العالمية الثانية لا يزال موجودا منها 16.3 مليون لغم على أرض محافظة مطروح داخل حوالى 300 ألف هكتار، وتحصد أرواح الأبرياء من أهالي قرى ونجوع ومدن محافظة مطروح بشكل مستمر دون تحرك للحكومة المصرية بتبني قضية الألغام وتنمية الصحراء الغربية كقضية قومية لوقف نزيف الدم لأبناء محافظة مطروح.