شهدت ساحة ميدان الشون تجمع العشرات من شباب القوى والحركات السياسية، مساء اليوم، في وقفة احتجاجية للتنديد بما شهده محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أحداث عنف في أثناء مراسم تشييع جثامين المتوفين في أحداث الخصوص. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "نعم للقصاص لشهداء الخصوص" و"نعم للوحدة الوطنية" و"لا للانفلات الأمني ونعم للاستقرار الوطن". كما طالب المتظاهرون المشاركون من القوى والحركات الثورية المتمثلة في حركة شباب المحلة الثائر وائتلاف شباب الثورة والتيار الشعبي والحزب المصري الديمقراطي بالكشف عن هوية المتورطين في ارتكاب تلك الأحداث، محملين وزارة الداخلية المسئولية الكاملة. وردد الشباب الذين نظموا سلاسل بشرية بمحيط ميدان الشون هتافات منددة بسياسات النظام والمطالبة بتوفير الحماية اللازمة للأماكن المقدسة بالدولة. وطالب شباب القوى الثورية بالمحلة وزير الداخلية ومساعديه والقائمين على اتخاذ القرارات في الوزارة، بالقيام بمسئولياتهم بصورة تضمن عدم انفلات الوضع الأمني.