كشف الدكتور عماد الديب، نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي، عن أن المصلحة ستنتهي من التقارير النهائية بأسباب وفاة ضحايا أحداث كنيسة ماري جرجس بالخصوص، خلال 10 أيام وسيتم إرسالها إلى النيابة العامة. وقال، إنه حرص على الانتقال إلى مستشفى المطرية لتشريح جثث الضحايا الأربعة؛ لتهدئة أهاليهم بناء على رغبة السلطات الأمنية التي خاطبته بالانتقال إلى المستشفى وإجراء عملية التشريح، وأن يتم نقل جثة المسلم إلى داخل مشرحة زينهم بالسيدة زينب لفصل طرفي النزاع أهالي ضحايا المسلمين والمسيحيين عن بعضهما البعض، منعًا لتجدد الاشتباكات بينهم مرة أخرى. وقال الديب: إن الانتقال إلى مستشفى المطرية لتشريح الجثامين كان يمثل مجازفة فنية، حيث إنه لايوجد في جميع المستشفيات بالقاهرة والجيزة دار تشريح، فضلاً عن أنها غير مجهزة لإجراء عملية التشريح، وعدم توافر الإمكانيات المتاحة وكل ما يتوافر بالمستشفيات ثلاجة للموتى، ومنضدة لغسل الموتى فقط، وأن إجراء تشريح الجثث بتلك الإمكانيات صعب للغاية. وأشار إلى أن الطب الشرعي، انتهى من تشريح الجثث الخمسة، وتبين من التشريح أن المسيحيين، ماتوا لإصابتهم بأعيرة نارية في الصدر، وتبين من تشريح جثة المسلم أن سبب الوفاة نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس.