يشهد الآن طريق كورنيش النيل هدوءا حذرا، بعد رحيل عدد كبير من المتظاهرين استعدادا للاعتصام، حيث توجهوا لشراء مواد الإعاشة والخيم، ورفض المتظاهرون الحوار مع المحافظ إلا بعد تلبية مطالبهم متهمين إياه بالفشل. وتضامنت أغلب القوى السياسية، مع العمال فى اعتصامهم حيث أعلنت أحزاب، الدستور، والتحالف الشعبي، والجبهة الثورية، تضامنهم الكامل معهم كما شاركوهم اعتصامهم المفتوح، كما تضامنت نقابة صناع الأثاث والجمعية الإنتاجية لتصنيع وتسويق الأثاث معهم. يذكر أنه، قام مصنعو الأثاث بدمياط، بمحاصرة الغرفة التجارية، وتم منع دخول وخروج العاملين، وقطع طريق كورنيش النيل بداية من بنك مصر وحتى الغرفة التجارية، وشلل حركة المرور تماما، واحتشد الآلاف من مصنعي الأثاث لبدء ثورة غضبهم، بعصيان مفتوح لمدة اثني عشر يوم. وكثفت قوات الأمن، تواجدها بكافة أنحاء الشوارع المحيطة، لمكان تواجد المعتصمين، منعا لحدوث اشتباكات.