سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قنديل: الخلاف بين الحكومة وأصحاب المخابز والمستودعات بسبب "الربح" رئيس الوزراء: لتر السولار يكلف الدولة 7 جنيهات.. في حين أن سعر بيعه للمواطن لا يتعدى 90 قرشا
قال هشام قنديل رئيس الوزراء، إن مصر تواجه تحديات كبيرة في العديد من المجالات، وقبل أن ترفع الحكومة سعر أي سلعة، تفكر في البسطاء أولا، وتحاول بقدر الإمكان توفير الأرخص والأجود. وأضاف، خلال حوار له مع الإعلاميين جيهان منصور وعادل اليماني، في بث مشترك بين قناتي "المحور" و"دريم"، أن أنبوبة البوتاجاز سعرها الحقيقي لم يرتفع، ولكنه انخفض من 20 وأحيانا 80 جنيها، إلى 8 جنيهات، وذلك لأن الحكومة بدأت في إعطاء جزء من الأرباح إلى الوسطاء، وبذلك أصبحوا وسطاء قانونيين. وأوضح قنديل أن رفض الوسطاء لاستلام الأنابيب من الوزارة، ليس اعتراضا على ارتفاع سعر الأنبوبة، ولكن لانخفاض مكاسبهم الشخصية، لأن الربح الذي كانوا يحصلون عليه قديما، اعلى من الربح المتفق عليه مع الحكومة، مؤكدا أن الفائز هو المواطن البسيط. كما أكد رئيس الوزراء أن الخبز متوفر في كل المخابز وبسعره الرسمي 5 قروش، والنوعية جيدة، موضحا أن هذه المعلومات ليست من الأوراق الرسمية، ولكنها من زياراته الشخصية للمخابز، مشيرا إلى أنه يخرج في زيارات بعد صلاة الفجر، لتفادي الزحام الموجود طوال اليوم، طبقا لما قاله. وأشار إلى أن المنظومة الجديدة التي تتبعها الحكومة بالنسبة لرغيف الخبز، ستعطي جودة أفضل وبنفس السعر، وقد بدأ تنفيذها بالفعل في العديد من المحافظات بشكل ناجح، وأن الخلاف بين الحكومة وأصحاب المخابز على الربح أيضا، موضحا أن العديد من أصحاب المخابز ومستودعات أنابيب الغاز، كانت أرباحهم غير شرعية. وأوضح رئيس الوزراء أن المشكلة الحقيقية تكمن في السولار، وهي مشكلة دعم، لأن اللتر الواحد يكلف الدولة 7 جنيهات، في حين أن سعر بيعه للمواطن لا يتعدى 90 قرشا، مشيرا إلى أن هناك منظومة جديدة سيتم اتباعها للقضاء على أزمة السولار في مصر. أكد قنديل أن أن الحكومة الآن تتبع الخطط قصيرة الأمد للقضاء على المشكلات سريعا، باتباع بعض المنظومات، التي يمكنها أن تُخرج مصر من الأزمات التي تعيشها. وأشار قنديل إلى أن الأمن الآن في مصر يعمل بطريقة مختلفة عن ما قبل ثورة 25 يناير، وأنه لا يوجد البطش الذي كانت تمارسه قوات الأمن على المواطنين في عصر مبارك.