ينظم عدد من النشطاء والحركات القبطية، غداً، وقفة احتجاجية صامتة أمام السفارة الإسرائيلية، رداً على مزاعم فتح باب الهجرة أمام الأقباط لإسرائيل، ولإرسال رسالة واضحة للكيان الصهيونى بأنهم لن يقبلوا المساس بوطنيتهم، والتعبير عن رفضهم الدعوات الخبيثة الرامية لتخوينهم. وقال الناشط القبطى وجيه يعقوب، منسق الوقفة، إنها سلمية، ولفترة قصيرة من الوقت، وسيحمل المشاركون فيها لافتات تعبر عن موقفهم فقط، تحت شعار «مصر ليست وطناً نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا»، دون ترديد أى هتافات، أو تعطيل حركة المرور». من جانبها، تبرأت الكنيسة من أفراد كشافة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، الذين اعتدوا على الصحفيين أثناء تأدية عملهم، وأعربت الأمانة العامة لكشافة الكنيسة، فى بيان أمس، على لسان الأنبا «موسى» أسقف الشباب، عن استيائها لما وقع من اعتداءات على الصحفيين، مضيفاً: «الأمانة العامة للكشافة بأسقفية الشباب، تعلن احترامها لنقيب الصحفيين، وكل أسرة الصحافة المصرية، التى ساهمت فى تنظيم نشاطات الكنيسة وانتخابات البابا». من جهة أخرى، تعقد الكنيسة الأرثوذكسية، الشهرين المقبلين، أول مؤتمر عن «المعاهد والإكليريكيات»، فى عهد البابا تواضروس الثانى، لوضع قواعد جديدة لإدارتها وضبطها، فضلاً عن بحث إنشاء مجلس أعلى للتعليم والإكليريكيات، لإعادة ترتيب البيت الكنسى، ويُعقد المؤتمر بعد تقديم الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، استقالته من منصبى عميد الكلية الإكليريكية ورئيس رابطة خريجى الكلية، وكذلك الدكتور رشدى واصف، الذى استقال من وكالة الكلية بحجة الظروف الصحية، فيما كشفت مصادر كنسية عن أن الاستقالة جاءت لرفع الحرج عن «تواضروس» خلال تعامله مع ملف هيكلة الكلية، والتعليم المسيحى بالكنيسة، ولضخ دماء جديدة فى الكلية، وكلف البابا كلا من القس بيشوى حلمى والقس باسيلوس صبحى، بإدارة الإكليريكية لحين اختيار قيادات جديدة لها. فى سياق متصل، علمت «الوطن» أن اللجنة المجمعية المشكلة بقرار من المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا، انتهت بشكل أساسى من دراسة ملفات الأساقفة المستبعدين فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث، والمعروفين ب«مطاريد الكنيسة»، وهم: الأنبا تكلا، أسقف دشنا، والأنبا أمونيوس، أسقف الأقصر، والأنبا متياس، أسقف المحلة الكبرى، والأنبا إيساك، الأسقف العام والخورى إبسكوبس الوحيد للكنيسة، على أن تُعرض نتائجها على المجمع المقدس فى جلسته المقررة الشهر الجارى، وخلصت اللجنة إلى التوصية بعودتهم، الأمر الذى سيمكنهم من صلاة عيد القيامة داخل أبرشياتهم وليس فى الأديرة المستبعدين فيها. وقال مصدر كنسى إن اللجنة التى يرأسها باخوميوس درست حالات المستبعدين والتقت شعب الأبرشيات التابعين لها، وفى حالة إيساك، قررت أن يعود مساعداً للأنبا باخوميوس فى أبرشية البحيرة، على أن يتولى أحد أديرة الخطاطبة، وانتهت اللجنة بخصوص «أمونيوس» إلى رفع توصية للمجمع المقدس بعودته للأبرشية مع تعيين أسقف عام لمعاونته فى إدارتها، وأوصت اللجنة بعودة «متياس» إلى أبرشية المحلة، أما «تكلا» فانتهت اللجنة بشكل مبدئى إلى عودته.