قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في الشئون الدولية بمركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية يعتبر مأتماً عند الإخوان، حيث كانوا يتمنون نجاح هيلارى كلينتون، لأنها كانت متضامنة معهم، وكانو يجدون في ذلك فرصة لاستمرار دعمهم من قِبَل النظام الأمريكى، موضحاً أن فوز «ترامب» أهدر هذه الفرصة تماماً، خصوصاً أنه أعلن أنه يكره المتطرفين بشكل أساسى، وكان لديه موقف من الأقليات بشكل عام فى أمريكا. وأوضح «اللاوندى»، ل"الوطن"، أن «ترامب» يعتزم اتخاذ سياسات خارجية مغايرة تماماً لسياسات أوباما وهيلارى كلينتون، وهو ما ظهر فى كلامه للرئيس السيسى، فى أنه سيكون شريكاً له فى مكافحة الإرهاب، وكلامه الإيجابى عن الأوضاع فى سوريا والرئيس بوتين والقضايا الدولية فى أوكرانيا. وتابع: «جماعة الإخوان تضع يدها على قلبها، بسبب تخوّفها من السياسات الأمريكية الخارجية المغايرة، ودائماً تبحث عن طرق بديلة، وستزيد من علاقتها بأردوغان فى تركيا، خصوصاً أنه رئيس التنظيم الدولى للإرهاب، على حد قوله».