اعتقال 10 عمال من المنيا في ظروف غامضة بليبيا.. والأهالي تناشد الخارجية التدخل

اعتقلت قوات الشرطة في ليبيا 10 عمال مصريين من أبناء 4 قري بمركزي مغاغه والعدوة بشمال محافظة المنيا، في ظروف غامضة، وتناشد أسرهم وزارة الخارجية بالتدخل، لمعرفة مصير أبنائهم وتحريرهم وإعادتهم لمسقط رأسهم.
وأعلن أهالي قري منشأة عبد الله، وكفر مهدي، والطوبجي بمركز العدوة، وعزبة جابر بمركز مغاغة، احتجاز 10 من أبنائهم العاملين بمنطقة الأبيار، التابعة لمحافظة بني غازي بالأراضي الليبية، على يد أفراد شرطة مسلحين، منذ أكثر من 45 يوماً، وتم اصطحابهم من أماكن إقامتهم، على يد مسلحين، إلى أقسام الشرطة وتعرضهم للتعذيب دون مبرر أو ذنب أقترفوه، بحسب أسر المحتجزين.
وقال الأهالي إن المحتجزين هم، حسين جبر السيد عبداللطيف، رمضان محروس عبد المنعم، حمدي راضي علي رسلان، محمد مناصير طوبي، فضل درويش مهني، غرياني عقيلة ناجي، حسين عيد مهدي، وجميعهم من أبناء مركز العدوة، بالإضافة إلى 3 آخرين من أبناء مركز مغاغة.
وقال سعد راضي علي، وخميس محمد يونس، من أهالي المحتجزين، إنهم تلقوا اتصالات تليفونية منذ نحو 45 يوماً، من بعض أقاربهم العاملين في ليبيا، تفيد قيام أفراد الشرطة الليبية، باحتجاز أبنائهم بمراكز الشرطة بمنطقة الأبيار، التابعة لبني غازي، ونقلهم لأماكن احتجاز شرطية أخرى بين الحين والأخر، وتعرضهم للتعذيب، مؤكدين أن أبنائهم سافروا للعمل منذ أكثر من عام، بشكل غير شرعي.
وناشدت عواطف عبدالرحمن مفتاح، والدة العامل محمد مناصير محمد، المسؤلين بالخارجية المصرية بالتدخل لإطلاق صراح نجلها، ورفاقه المحتجزين، مؤكدة أن نجلها سافر للإنفاق على أشقائه السبعة عقب وفاه والده، وقالت إن ابنها حسن السير والسلوك ومسالم ولاتعرف سبب احتجازه طيلة هذه المدة.
من جانبه، قال إيهاب عبد العظيم، عضو مجلس النواب عن دائرة مركزي مغاغة والعدوة، أنة سيتقدم ببيان عاجل بمجلس النواب، حول قيام الشرطة الليبية، باحتجاز 10 عمال من أبناء المنيا، وتعرضهم للتعذيب دون سند قانوني، مطالباً الخارجية بالتدخل لإطلاق صراحهم.