"القومي للمرأة " يعقد أول لقاء له تحت عنوان "اثبتي قوتك.. من حقك ربع مجلسك"

عقد المجلس القومي للمرأة، أول لقاء له تحت عنوان "اثبتي قوتك.. من حقك ربع مجلسك"، أمس، بمحافظة دمياط حيث افتتح الدكتور احمد زايد، عضو المجلس القومي للمرأة، اللقاء مشيراً فيه إلى حرص المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس، علي تنظيم مختلف أنواع الأنشطة بفروع المجلس بالمحافظات.
وأكد زايد، أن مهمة المجلس الأساسية هي تمكين المرأة وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، مضيفا أن المرأة حققت العديد من الإنجازات ومنها أنها نجحت في الوصول إلي مختلف المناصب والعمل في مختلف المجالات إلا أنها ما تزال تواجه بعض المعوقات ومنها المعوقات الذكورية التي تفرض نوعا من انواع السيطرة على المرأة.
واستعرض اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، تطور مشاركة المرأة في الحياة السياسية بداية من دستور 1956 وهو أول دستور يعطي المرأة حق الانتخاب وحتي دستور 2014، كما تناول وضع المرأة المصرية كناخبة ومرشحة ونائبة بمجلس النواب، مشيرا إلي أن مجلس النواب الحالي يضم 90 نائبة بنسبة 15% وهي أعلي نسبة وصلت اليها مصر لتمثيل المرأة داخل البرلمان.
كما قدم أيضا شرحا مفصلا حول مواد الدستور الخاصة بالإدارة المحلية، مشيرا أنه لأول مرة ينص الدستور علي منح المجالس المحلية نفس اختصاصات مجلس النواب.
وأوضحت كريمة يوسف، مقررة الفرع بالمحافظة، خلال اللقاء، إلي أن المجلس يعمل منذ إنشاءه علي تمكين المرأة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن المجلس ساهم في دخول عدد كبير من السيدات في الانتخابات النيابية من خلال دورة في اعداد الدستور، واضافت ان المرحلة القادمة من تاريخ مصر والتي تشهد انتخابات المجالس المحلية هي مرحلة في غاية الأهمية وتستلزم العمل واليقظة التامة مطالبة السيدات بضرورة المشاركة في هدة الانتخابات ترشحا وانتخابا.
وتناولت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع، الحديث حول موضوع إدارة الحملة الانتخابية، متناولة شرح مفهوم الإدارة وكيفية قيام المرشحات بإدارة الحملات الانتخابية من خلال 7 عوامل للنجاح والتي تتضمن تحديد الهدف، ترتيب الأولويات، بذل الجهد، فهم الآخرين، البعد عن الصراعات، التعاون والتكامل لخلق فرص أفضل واخيرا العمل علي تجديد الافكار والأنشطة باستمرار.
تهدف الي توعية السيدات بأهمية المشاركة السياسية ترشحا وانتخابا في انتخابات المجالس المحلية القادمة.