تعد مباراة الأحد 28 فبراير 1993، هى أشهر مواجهات المنتخب المصرى أمام نظيره الزيمبابوى، وإحدى أشهر المباريات الدولية فى تاريخ الكرة المصرية بوجه عام، والتى تعرف ب«طوبة زيمبابوى»، التى أجهضت الحلم المصرى بالتأهل لنهائيات كأس العالم 1994 التى أقيمت فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وفازت البرازيل بلقبها. بدأت القصة يوم 11 أكتوبر 1992، بفوز المنتخب المصرى بهدف نظيف سجله حسام حسن على نظيره الأنجولى فى أولى مباريات المنتخبين فى المجموعة الثالثة بالدور الأول من تصفيات القارة الأفريقية المؤهلة للمونديال، وفاز المنتخب المصرى مجدداً على توجو بأربعة أهداف لهدف، ثم سقط أمام زيمبابوى فى ملعب «هرارى ناشونال سبورتس» بهدفين لهدف يوم الأحد 20 ديسمبر 1992، ثم تعادل سلبياً أمام أنجولا، ثم فاز على توجو بثلاثية نظيفة. وفى مباراة العودة التى جمعت المنتخب المصرى بنظيره الزيمبابوى فى استاد القاهرة، تقدم المنتخب الزيمبابوى بهدف فى الدقيقة 6 عن طريق لاعبه إيجنت ساوو، ثم تعادل أشرف قاسم للمنتخب المصرى فى الدقيقة 32 من ركلة جزاء، وأضاف حسام حسن الهدف الثانى لمصر فى الدقيقة 40، قبل أن تُلغى المباراة بسبب واقعة «الطوبة» الشهيرة. وأعيدت المباراة على ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسية، يوم الخميس 15 أبريل 1993، وانتهت بالتعادل السلبى، لتواصل زيمبابوى تصدرها للمجموعة وتصعد إلى دور المجموعات النهائية، لتلعب فى المجموعة الثالثة وجمعت 4 نقاط من 4 مباريات وحلت ثانياً خلف المنتخب الكاميرونى الذى جمع 6 نقاط من نفس عدد المباريات وتأهل إلى المونديال برفقة نيجيريا متصدر المجموعة الأولى، والمغرب متصدر المجموعة الثانية.