هدد أحمد المغير، رجل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، قيادات جبهة المعارضة، أمس، بالقتل، ووضع «المغير» صورة لكل من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والدكتور السيد البدوى، على صفحته بموقع «فيس بوك»، وكتب فوقها: «إنى لأرى رؤوساً قد أينعت وحان وقت قطافها». وقال فى تدوينة له: «حان الوقت لتحرير ميدان التحرير ولكى تستعيد الثورة ميدانها الذى انتصرت فيه»، وأضاف: «ستكون دماء الإخوان لعنة عليكم أيها المجرمون، فى الدنيا والآخرة، وسنقتص منكم آجلاً أم عاجلاً». من جانبه، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إنهم قدموا بلاغات للنائب العام ضد المتورطين فى أحداث المقطم، مشيراً إلى أن العقوبات المنتظرة للمتورطين فى الأحداث من السياسيين وقيادات جبهة الإنقاذ تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، لأنهم سيعاقبون على جرائم التحريض وتقديم دعم مادى والاعتداءات على المنشآت. وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان: «تنظيم مليونية للرد على الأحداث ضمن الإجراءات التى تأتى من خارج الإخوان لنا، لكننا نميل إلى الاستقرار والتهدئة والدفع للأمام، مع التحقيق والكشف عن المعتدين على شبابنا فى الأحداث»، وأضاف أن الشعب يطالب بإنهاء إسالة الدماء، وسيجرى هذا فى إطار الدستور والقانون. وشدد «عارف» على أنه لا يقبل خدش كرامة أى مصرى أو صحفى، لكرامة أى أخ من الإخوان، كاشفاً عن أنهم سيعقدون لقاءات مع الإعلاميين لعدم صنع خصومة معهم. وقال المهندس ياسر محرز، المتحدث باسم الإخوان: «إصرار البعض على إسقاط النظام انتصاراً للخصومة السياسية، ولو على أشلاء الوطن، جرم كبير لن يسامح المصريون عليه أحداً». وعن رفض قيادات جبهة الإنقاذ، الذين يتهمهم الإخوان بالتورط فى أحداث المقطم، المثول للتحقيق أمام النائب العام، قال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى: «ده كلام ناس مساطيل، لأن النائب العام ليس تابعاً للإخوان وجرى تعيينه وفق الدستور».