نفى أحمد المغير، صاحب خطة اعتقال قيادات جبهة الإنقاذ، ما صرح به الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، من أنه ليس مساعدا للمهندس خيرت الشاطر ولا تربطه به أي علاقة وظيفية على الإطلاق، مؤكدا أنه ينتمي لجماعة الإخوان ومنتظم في أسرة نقيبها هشام فتحي من شعبة زغلول في آخر شارع الهرم، وأن المهندس خيرت الشاطر سيبحث أوراق عضويته بنفسه. وقال المغير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "بعد أن نفى د.غزلان علاقة جماعة الإخوان ب د.وجدي غنيم سابقاً وأحمد المغير حالياً .. بالتأكيد الشاطر سيبحث عن أوراق تؤكد انتماءه للجماعة"! مضيفاً "لن أكون أبدًا معولا لهدم الإخوان ولن أكون أبدا سيفا في يد أعدائهم، وقد كنت دائما سيفا في أيديهم ولا يضيرُني أن أكون داخل التنظيم أم خارجه، فكم منا وليس فينا، وكم فينا وليس منا، وحسبي أنني أعمل بمنهج الإسلام ولأجل الإسلام على طريق رسولي الكريم الذي أزال غباره الإمام الشهيد حسن البنا". وكان أحمد المغير قد طرح مبادرة لإنهاء الأزمة الحالية طالب فيها بالقبض على قيادات جبهة الإنقاذ وهم: "محمد البرادعى وحمدين صباحى وممدوح حمزة وأحمد دومة وخالد على وحمدى الفخرانى وكمال خليل وعزازى على عزازى بعد إخلاء ميدان التحرير، بالإضافة إلى حظر التظاهرات مدة 3شهور وعودة اللجان الشعبية لمعاونة وزارة الداخلية". ورد غزلان على ذلك قائلاً: "إن ما نشرته جريدة الشروق اليوم الأحد 3فبراير 2013م لخطة من وصفته بأنه ناشط إخواني وأنه أحد مساعدي نائب مرشد الجماعة م. خيرت الشاطر، والحقيقة أنه ليس مساعدا للمهندس خيرت الشاطر ولا تربطه به أي علاقة وظيفية على الإطلاق ولا علاقة للإخوان المسلمين بما أسمته خطة هذا الناشط، مطالباً الصحافة والصحفيين بتحري الصدق والأمانة والدقة".