أدينت امرأة تبلغ من العمر 48 عاما بتهمة القتل من الدرجة الأولى بعد أكثر من عقدين من البحث عن مرتكب جريمة طعن امرأة حتى الموت في العام 1989. وتعتقد الشرطة أن المشتبه بها أقدمت على جريمة مماثلة بقتلها امرأة رميا بالرصاص أمام طفليها بعد سنوات من ارتكاب الجريمة الأولى. واحتجزت المتهمة كارولين جي هاكرت، بعد أن ألقت خدمات المارشال الأمريكية فيسميثفيل بولاية كنساس، القبض عليها بعد ظهر الأربعاء 19 أكتوبر، وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم". واستندت الشرطة إلى أدلة تطابق الحمض النووي الذي وجد على جثة الضحية البالغة من العمر 18 عاما، سارة جو ديليون، مع المتهمة كارولين، ولم تعثر الشرطة في السابق على أي دليل لهوية مرتكب الجريمة ولا السلاح المستخدم، إلا أن إعادة تشريح الجثة مكنهم من جمع الحمض النووي، الذي كشف عن هوية القاتل، بفضل تطور التقنيات المستخدمة في التحاليل. وكانت الشرطة الأمريكية عثرت على سارة مقتولة بالقرب من السكة الحديدية في 29 ديسمبر عام 1989، بعد تعرضها للطعن حتى الموت بالإضافة إلى إصابة في الرأس. وذكرت الشرطة، أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة كان التنافس على الحصول على الرجل ذاته الذي كانت سارة وكارولين على علاقة عاطفية به، بالإضافة إلى أن كارولين التي كانت تعمل سمسار عقارات وعملت سابقا بالبريد، كانت على علاقة مع زوج ديانا أولت، البالغة من العمر 26 عاما، التي أطلقت عليها الرصاص أمام طفليها في المنزل في ولاية ميسوري في عام 1994.