أخلت أجهزة الأمن بالولايات المتحدةالأمريكية سبيل شقيقين، بعد حبسهما لمدة 30 سنة، بتهمة اغتصاب طفلة في الحادية عشرة من عمرها، بعد أن أثبتت أدلة فحص الحمض النووى أن المسجونين لم يتورطا في ارتكاب الجريمة. وأكد الشقيقان، خلال التقرير، الذي عرضته قناة "يورونيوز"، أن الأمر كان مريرا للغاية، موضحين أنه كان ينتابهما شعور بالاستسلام للأمر الواقع أحيانا. وأوضح التقرير أنه منذ عام 1989 تمت تبرئة أكثر من 1400 متهم حكم عليهم بأحكام عالية، وذلك من خلال تحليل الحمض النووي.