يستمر ثلاثة من المسعفين في إضرابهم عن الطعام بمستشفى بورسعيد العام، لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة برحيل الدكتور السيد المصري، مدير الإسعاف، ومساعده مدير العمليات، بسبب عدم الوقوف بجانبهم في المطالبة بحقوقهم الإدارية والمالية، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية، وأنهى زميلهم الرابع، إيهاب شنودة، إضرابه، بعد وعود بزيارة الدكتور أحمد الأنصاري، نائب رئيس هيئة الإسعاف. وأصر الثلاثة على استكمال الإضراب، خوفا من بطش المدير بهم في حالة الإقلاع عن الإضراب، إذا استمر في منصبه. وقال أحد المضربين، علي جعفر أحمد، 34 عاما، مشرف غرفة التحكم بمركز إسعاف بورسعيد، إن مدير الإسعاف يتعمد الإساءة في معاملتهم وإهانتهم، وأنه لا يصلح إداريا للإسعاف، حيث نقل من أكثر من مكان قبل الوصول لهذا المنصب، ولم يقدر تعبهم في أحداث بورسعيد، بعد أن تعرضوا للرصاص والغاز، أثناء نقلهم المصابين، موضحا أنه قم بعمل حفل في المركز في الوقت الذي أضربوا فيه عن الطعام. وأوضح عبده رجب، أحد المتضامنين مع المسعفين، أنه تبرع بمكان لإقامة نقطة إسعاف عليها، خلف قرية المناصرة غرب بورسعيد، لأن بعض سكان المنطقة يتعرضون لخطر الإسعاف والنقل في حالة الأزمات الصحية لهم، كما تبرع بإحضار الزيت والجاز لتدوير الأجهزة لعدم وجود الكهرباء، ثم توقفت النقطة عن العمل منذ 3 أعوام، وأعزى المدير ذلك لدواعي أمنية، وناشد رجب بضرورة تشغيل هذه النقطة لإسعاف أهالي القرية.