غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، عصر اليوم، على متن مروحية أمريكية متوجهًا إلى القدس، وذلك بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادات فلسطينية ومجموعة شبابية. ووصل أوباما قبل ظهر اليوم إلى رام الله؛ حيث أجرى محادثات مع عباس في محاولة لدفع عملية السلام المجمدة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وكان في وداع أوباما كل من الرئيس عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزراء من الحكومة الفلسطينية. وسيتوجه أوباما إلى مدينة القدس مساء اليوم؛ حيث سيلقي خطابًا إلى الشعب الإسرائيلي في قاعة المؤتمرات الدولية بحضور مجموعات كبيرة من الطلاب الإسرائيليين. وفي أعقاب الخطاب، يقيم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حفل عشاء في مقر إقامته على شرف الرئيس أوباما، تحضره مجموعة كبيرة من القادة الإسرائيليين البارزين، على أن يختتم يومه بزيارة لقبري "هرتزل" و"إسحاق رابين" لوضع أكاليل من الزهور عليهما، ومن ثم يدلي بتصريحات صحفية في المكان نفسه، ويعود مرة أخرى للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية لمناقشة عدد من الملفات المهمة. ومن المفترض أن يزور أوباما، غدًا، الجمعة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، ومن ثم يغادرها في نفس اليوم إلى الأردن، المحطة الأخيرة في جولته الخارجية.