شهدت الجولة الافتتاحية لموسم 2013 للفورميولا وان فوز الفنلندى «كيمى رايكونن»، سائق «لوتس»، بسباق جائزة أستراليا الكبرى، على حلبة ألبرت بارك، فقد انطلق بطل العالم (2007) لتحقيق هذا الانتصار الأخير، مستعيناً باستراتيجية التوقف مرتين فى حارة الصيانة، وعبر خط النهاية، متفوقاً بفارق 12,4 ثانية، على مطارده الإسبانى «فرناندو ألونسو»، سائق «فيرارى». فيما حل الألمانى «سباستيان فيتيل»، سائق «رد بل»، بطل العالم آخر 3 نسخ، فى المركز الثالث. وانطلق «فيتيل» أولاً فى السباق، لكن تغيير اللوائح هذا الموسم، فيما يتعلق بالإطارات، والسرعة التى أجادها منافسو «رد بل»، حرمت البطل الألمانى البالغ من العمر 25 سنة من الهيمنة على السباق، الذى أضفت الأمطار الخفيفة المتساقطة خلاله مزيداً من الإثارة عليه، دون أن تشكل أى خطر على المتسابقين، لتشتد المنافسة بين كبارهم. وتصدرت سبع سيارات السباق فى بعض الفترات، لكن بعد أن اختطف «رايكونن» المقدمة للمرة الثانية، فى اللفة (43)، بات واضحاً أن شيئاً لن يستطيع إقصاءه، أو منعه من الفوز بلقبه ال(20) فى سباقات فورميولا، ليعادل بذلك نفس الرقم الذى سجله مواطنه «ميكا هاكينن» طوال تاريخه. وكان هذا أول انتصار يحققه فريق «لوتس» فى سباق افتتاحى للموسم، منذ أن فعلها الأمريكى «ماريو أندريتى»، حينما فاز بسباق جائزة الأرجنتين الكبرى عام 1978. وأنهى البرازيلى «فيليبى ماسا»، زميل «ألونسو» فى «فيرارى»، السباق وهو فى المركز الرابع، متفوقاً على البريطانى بطل العالم (2008) «لويس هاميلتون»، الذى خاض أول سباق مع فريقه الجديد «مرسيدس» بعد رحيله عن «مكلارين». وعانى «مارك ويبر»، سائق رد بل، من بداية سيئة جداً من الصف الأمامى، وأنهى السباق فى المركز السادس. فيما احتل «أدريان سوتيل»، الذى عاد إلى الرياضة بعد غياب، المركز السابع، متفوقاً على «بول دى ريستا» زميله فى فريق «فورس إنديا». وتأخر «جنسون باتون»، الفائز بثلاثة من أصل ال4 سباقات الأخيرة فى «ألبرت بارك»، عن باقى السائقين، لكنه أنهى السباق فى المركز التاسع بسيارة «مكلارين». وجاء الفرنسى «رومان جروجان» زميل «رايكونن» فى «لوتس» فى المركز العاشر.