في محاولة من وزارة الأوقاف لتجميل صورتها، ونفي عملية "الأخونة"، التي تتم داخلها بسرعة الصاروخ، على يد الوزير الحالي، الدكتور طلعت عفيفي، أصدرت الوزارة بيانا بأسماء المعينين والمنتدبين من قبل الوزير الحالي، يؤكد أن عددهم لا يتجاوز 66، ومن بينهم 7 من خارج الوزارة، ولكن البيان تجاهل أسماء قيادات الوزارة الحاليين المنتدبين من الخارج، وهم عبده مقلد، رئيس القطاع الديني، وأحد قيادات الجمعية الشرعية، وجاء انتدابه بالمخالفة للقانون، والدكتور جمال عبد الستار، القيادي الإخواني، ووكيل الوزارة لشؤون الدعوة، والدكتور صلاح سلطان، القيادي الإخواني، والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور أسامة كامل، القيادي الإخواني، ورئيس هيئة الأوقاف، علاوة على تعيين هيئة شرعية مشرفة على هيئة الأوقاف، مكونة من صلاح سلطان والسيد سليمان بحيري، رئيس شركة بيت المال بأمريكا، والشيخ حسين حلاوة، الأمين العام لمجلس الفقه الأوروبي. وتوجد 40 شخصية، انضمت حديثا لعضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من المنتمين للإخوان والسلفيين، ورغم تأكيدات الأوقاف أن اختيارهم جاء بالكفاءة وليس الانتماء الديني، وهم علماء بجامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس، إلا أن من بينهم الداعية السلفي الشيخ محمد عبدالمقصود، والدكتور عاطف عبد الرشيد، رئيس قناة الحافظ، والشيخ نشأت أحمد، من أنصار السنة، وغيرهم، فيما تم استبعاد قائمة طويلة من علماء الأزهر أمثال الدكتور أحمد عمر هاشم، وعبد الفتاح الشيخ، ومحمد رأفت عثمان، ومصطفى عمارة، وآمنة نصير، وغيرهم. وأشار مصدر بالأوقاف إلى وجود إغفال لأسماء كثيرة، مثل عاطف جلال، وكيل الوزارة لشؤون الوجه البحري، وعبد الفتاح إسماعيل، وكيل الوزارة لشؤون الوجه القبلي، وجمال فهمي، وكيل المديريات، وتم تكرار اسم محمد عبد الفتاح مرتين على أنه من خارج الوزارة مرة، ومرة أخرى أنه من العاملين بها.