سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البابا تواضروس يُكلف المجمع المقدس بوضع لوائح لتنظيم كل أنشطة الكنيسة «الرئاسة» لممثلى الحركات القبطية: سنوسّط مشايخ السلفية والبدو للإفراج عن المسيحيين المحتجزين فى ليبيا
كلف البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، سكرتارية المجمع المقدس، بوضع لوائح لتنظيم كل أنشطة الكنيسة، فى الفترة المقبلة، بداية من لوائح تأسيس أديرة جديدة للرهبنة، والمعاهد التعليمية «الإكليريكيات»، وسيامات «الأسقف والكاهن والشماس والراهب والمكرسة»، ومجالس الكنائس، وذلك فى ظل انتشار خدمة الكنيسة فى مصر وبلاد المهجر، وتعدد مرافقها واحتياجاتها ومسئولياتها. وقال مصدر كنسى ل«الوطن»، إن البابا سيعتمد فى وضع اللوائح على جميع الخبرات والأفكار والمقترحات، من خلال عقد جلسات استماع ومناقشة مع متخصصين فى كل لائحة، لوضع تصور أولى بشأنها، على أن تصيغ بنود كل لائحة مجموعة متخصصة، لتعرض بعدها على لجان المجمع المقدس، ليجرى مناقشة كل اللوائح الكنسية الجديدة، وإقرارها فى جلسة كاملة للمجمع المقدس، تطبق بعدها، ويُلتزم بها فى سائر مجالات الخدمة الكنسية. وأوضح المصدر أن سكرتارية المجمع المقدس، برئاسة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع، تلقت تكليفات البابا وشكلت سكرتارية فنية متخصصة لكل من أنشطة الكنيسة، وضعت فيما بينها خطوات زمنية لمشروعات اللوائح، وبدأت الكنيسة ذلك الجدول خلال المؤتمر الذى عقد منتصف الشهر الجارى بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، لمطارنة وأساقفة الكنيسة، بعنوان «الخدمة.. قيادة ورعاية»، وتناولت محاضرات ومناقشات حول تلك اللوائح. من جهة أخرى، ترأس البابا، صباح أمس، أثناء انعقاد مؤتمر الأحوال الشخصية للأقباط بدير الأنبا بيشوى، قداساً للترحم على البابا شنودة الثالث، فى ختام فعاليات احتفال الذكرى الأولى لوفاته، فيما التقى السفير رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، بوفد من ممثلى الحركات القبطية، لمناقشة أزمة احتجاز مسيحيين فى ليبيا بتهمة التبشير، أخبرهم خلاله بأن الدولة ستسعى لإنهاء تلك الأزمة، عبر توسط مشايخ السلفية والبدو لدى الجانب الليبى، للإفراج عن المحتجزين، وأن الأمر يحتاج إلى الدبلوماسية، لا التظاهر.