قدم عاطف عامر، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة الزقازيق، ومنسق القوى الثورية بالجامعة، بلاغاً إلى النائب العام، يحمل رقم 61 بتاريخ 2 يونيو الحالى، لمطالبة لجنة الانتخابات الرئاسية بالتحقيق فى الملف الصحى الخاص بالدكتور محمد مرسى لما يُعانيه من نوبات «صرع» إثر استئصاله ورماً بالمخ عام 2008 بإنجلترا، فيما أشارت حملة «مرسى» الانتخابية إلى أن كل ما يُثار عن صحة مرشحهم «شائعات سوداء كاذبة». وقال عامر ل«الوطن»: إن «مرسى» حصل على مبلغ 15 ألف دولار للعلاج على نفقة الدولة بقرار وزارى رقم 3372 بتاريخ 27 ديسمبر 2007، فضلا عن طلبه لرئيس جامعة الزقازيق مساهمة الجامعة فى تكاليف العملية الجراحية التى بلغت 250 ألف جنيه، وصرفت الجامعة 20 ألف جنيه فى جلسة «مجلس الجامعة» رقم 380 بتاريخ 26 يناير 2008 من الصندوق الخاص بها. وأضاف عامر أن العملية أثرت على الجانب الأيسر وعضلة العين والشفة بما يجعل «مرسى» غير لائق طبياً، وبالتالى سيؤثر ذلك على اتخاذ القرارات المصيرية، مذكراً بحالة «مبارك» الصحية الذى ظل مغيباً وفوض أعماله لنجله «جمال»، حسب قوله. فى المقابل وصف الدكتور مراد محمد على، المستشار الإعلامى لحملة «مرسى»، الحالة الصحية لمرشحه بأنها «أكثر من لائقة»، وأن كل ما يُثار «مجرد شائعات كاذبة»، حسب قوله، مشيرا إلى أن «مرسى» يبدأ فعاليات يومه من 7 صباحاً وينتهى 2 فجراً. وتساءل: «كيف يُصاب مرشحنا بأمراض الصرع وورم فى المخ ويظهر فى لياقة ونشاط جيدين فى مؤتمراته اليومية؟»، وأشار إلى زيارة «مرسى» إلى كفر الشيخ لحضور مؤتمر جماهيرى، ثم العودة للقاء تليفزيونى فى اليوم نفسه. وأضاف مراد: «أسلوب الشائعات اتبعه صفوت الشريف ومن بعده أنس الفقى، وزيرا الإعلام فى عهد المخلوع، وهو مستمر حتى الآن».