سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«البرادعى» يتغيب عن اجتماع «الإنقاذ».. ومصادر: خلافات مع «موسى» السبب «الجبهة» تناقش مبادرة «حمزاوى» لحوار مع القوى السياسية.. وتبحث مناشدة «الجيش» لحماية المواطنين
تغيب الدكتور محمد البرادعى، منسق جبهة الإنقاذ، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، عن اجتماع الجبهة، أمس، الذى استمر حتى مثول الجريدة للطبع، وقالت مصادر إن غياب البرادعى يرجع لوجود خلافات بينه وبين عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، بشأن التصريحات الإعلامية للأخير. وعقدت الجبهة اجتماعها لبحث مبادرة الدكتور عمرو حمزاوى بشأن دعوة الجبهة لمائدة حوار بمشاركة جميع القوى، بما فيها «الحرية والعدالة»، للوصول لتوافق بشأن تشكيل الحكومة وموقف النائب العام والدستور والانتخابات، وبحث مناشدة القوات المسلحة لحماية المواطنين. وأضافت المصادر أن مشادة كلامية عنيفة نشبت بين الدكتور أحمد البرعى، الأمين العام لجبهة الإنقاذ، وعمرو موسى، فى الاجتماع الأخير، حين أعلن موسى رفضه قرار مقاطعة الانتخابات، وتساءل بعض أعضاء الجبهة عن التصريحات المنسوبة ل«موسى»، بشأن خوضها، ورد البرعى قائلاً: «التصريحات تخص موسى ولا تعبر عن وجهة نظر الجبهة»، وتابع المصدر: «كلام البرعى أثار غضباً كبيراً لموسى». وعقب خروجه من الاجتماع قال عمرو موسى إن الجبهة أرجأت مناقشة مبادرة حزب النور، التى اعتبرها خطوة على الطريق نحو إقامة تجمع سياسى مهم يعمل على إنقاذ الموقف السياسى المضطرب فى مصر، مشيراً إلى وجود اتصالات مستمرة مع كافة القوى السياسية للخروج من الأزمة الراهنة. وقالت المصادر إن اجتماع الجبهة بحث أيضاً اختيار الدكتور هانى سرى الدين، والدكتور زياد بهاء الدين، عضوين فى اللجنة الاقتصادية. مشيرة إلى أن اللجنة السياسية ستضم الدكتور أحمد سعيد، وعمرو حمزاوى، وتضم اللجنة القانونية الدكتور حسام عيسى، وسامح عاشور، والمستشار بهاء الدين أبوشقة، ومنى ذوالفقار، وسيتم تعيين حسين عبدالغنى، وأمانى الخياط، وحسام فودة، وخالد داوود، فى اللجنة الإعلامية، التى تستعد لإطلاق القناة الفضائية التابعة للإنقاذ.