تقدمت سيدة بورسعيدية، مقيمة بمحافظة دمياط، وابنتها، بشكوى لوزيري العدل والداخلية ومدير أمن دمياط ضد مأمور قسم دمياطالجديدة وضباط المباحث، اتهمتهم بالتعذيب والسحل. وجاء في سياق الشكوى "اعتدى علينا أصحاب العقار الذي نقيم فيه بالضرب وإتلاف المنقولات وحينما ذهبنا لتحرير محضر رقم 1019 بالواقعة الاثنين الماضي جنح قسم دمياطالجديدة فتوسط بعض المعارف لدى المشكو في حقهما فقاموا باحتجازنا وأدخلانا الحجز وإيهامنا بإننا لن نرى الشارع مرة أخرى وتعدوا علينا بالضرب والصفع والركل بالأقدام والدفع بقبضة اليد، ما دفعها على الأرض علاوة على الألفاظ النابية التي وجهت لنا في أعراضنا وإهاناتنا إهانات بالغة وتهديدنا بتلفيق قضايا لهم وحبسهم بسببها ورغم دموعنا الغزيرة إلا أنهم لم يرحمونا مما دفعنا للانهيار والتوقيع على التنازل على القضية عنوة مع تقبيل يد الشرطة والاعتذار للمشكو في حقهم واحتجازنا لما يزيد عن ست ساعات كما رفضوا معاينة إتلافات الشقة من قبل الملاك." وتروي السيدة المسحولة ونجلتها بقسم شرطة دمياطالجديدة قصتهما، ل"الوطن"، فتقول ح.ح.م "جئنا لمدينة دمياطالجديدة من شهر تقريبا من محافظة بورسعيد بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها المحافظة، وأقمت أنا وأبنائي بشقة، فإذا بنقل صاحبة المنزل يتقدم لخطبة نجلتي الكبرى وبعد سؤالنا عنه علمنا أنه يتعاطى المخدرات فرفضنا وحدثت مشاجرات عديدة بينهم وبيننا وكانت صاحبة المنزل قد أجرت لنا ولأسرة أخرى شقة بالعمارة وبالأسبوع قبل الماضى ذهبت صاحبة المنزل للمؤجرين الأخرين وتشاجرت معهم ثم أقدمت صاحبة المنزل على طردنا وطرد مؤجري الشقة الأخرى ثم جاء لنا زوج صاحبة المنزل وحاول حل المشكلة معنا ومع المؤجرين الأخرى مع تقديم الاعتذار لنا عما بدر من زوجته هي وابنه فإذا بنجلها الذي تقدم لخطبة نجلتي ومعه شقيقه ووالدته يقتحمون علينا الشقة ويعبثون بالأثاث ويحطمون مقتنياتها وسبي أنا ونجلتي والاعتداء بالأسلحة كما اعتدى على نجل صاحبة المنزل بسكين ما أدى لتمزيق أربطة إصبعي ولم أعد استطيع بتحريك يدي كما سبق". وتضيف نجلتها س.س "رغم أننا أجرنا لمدة عام إلا أن صاحبة المنزل تحاول إجبارنا على فسخ التعاقد وطردنا من الشقة فبدلا من أن نجد جهاز الشرطة يناصر المظلوم وجدناه يقف لجوار صاحبة الملك ذات النفوذ والسطوة ورفض أمين الشرطة تحرير المحضر بأقوالنا حينما ذهبنا القسم لتحرير بلاغ ضد صاحبة الملك ونجلها لاعتدائهم بالضرب والسب وتحطيم ممتلكاتنا كما رفضوا تحرير تقرير طبي لوالدتي بعد الاعتداء عليها من قبل نجل صاحبة المنزل بسلاح أبيض وضربي وشدي من شعري وإهانتي من قبل صاحبة المنزل". في الوقت ذاته، نفت مصادر أمنية ما جاء على لسان السيدة ونجلتها، وأكدت قيامها بسب أحد ضباط القسم.