انقطاع الكهرباء يعزل الشيخ زويد ورفح ويعطل مصالح المواطنين الخاصة والعامة

أدى انقطاع التيار الكهربائي بمدينتي الشيخ زويد ورفح، إلى أحداث حالة من الغضب لدى أهالي المدينتين، الذين أكدوا بقولهم "ملحقناش نفرح على الكهرباء"، وذلك بعد أصلاحها من ما يقرب من اسبوعين.
قال مروان أفردة، أحد أهالي الشيخ زويد، إن انقطاع الكهرباء يحدث حال حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية والعناصر الإرهابية بمناطق شرق العريش وغرب الشيخ زويد، فإن الكابل الرئيسي 66 المغذي إلى محطة الوحشي جنوب الشيخ زويد، دائم الإنقطاع، والذي يبلغ طوله 50 كيلومترا ممتد من المساعيد غرب العريش، حتى الوحشي جنوب الشيخ زويد، مارا بمناطق شرق العريش وطريق الطويل والقواديس والخروبة وقبر عمير، وصولا إلى مربعة نجد ومنها إلى الوحشى جنوب الشيخ زويد.
وأضاف، أن أغلب الاشتباكات التي تحدث تكون بتلك المناطق، والكابل الكهربائى كثير الانقطاع، وربما يقطع 4 أو 5 مرات في الشهر الواحد.
وقال عز الدين رفاعي، أحد العاملين بشركة كهرباء الشيخ زويد، "بدورنا نقوم بتحديد مكان القطع، وابلاغ الجهة المسئولة في العريش، فهى تقوم بإبلاغ المحافظ شخصيا، والذى يقوم بالاتفاق بشركات فى السويس أو المنصورة لاستقدام مقاول لإصلاح العطل الموجود بالضغط العالى.
وأضاف، إنه في حال وصول المقاول الذي يتم الاتفاق معه من قبل المحافظة للإصلاح نقوم بمرافقته والعمل معه طوال يومين أو أكثر لإصلاح العطل، والعطل غالبا يكون قطعين مختلفين فى جهتين مختلفتين، أحدهما في الفردة الأولى والأخر في الثانية.
وقال إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب، إنه تواصل مع أجهزة حكومية لتغيير مسار الكابل الكهربائي من جنوب الطريق الدولي العام إلى شمال الطريق، وبالفعل تم إرسال مندوبين من وزارة الكهرباء، لمعاينة الطريق الذي سوف يمر منه الكابل، وتم تحديد الطريق الجديد لمسار الخط 66 من طريق الطويل حتى جرادة مارا بالخروبة إلى الشلاق غرب الشيخ زويد، ومن ثم إلى قسم الشرطة حتى محطة الوحشي، ويكون بذلك بعيدا بالفعل عن أماكن الاشتباكات والاستهدافات.
وأكد أبو شعيرة، أن العمل سوف يكون قريبا في تغيير المسار، مطالبا الأهالي بالصبر والتريث قليلا، حتى يتم التغير.
ولاقت فكرة تغيير مسار الكابل الأرضي استحسان أهالي الشيخ زويد ورفح، ولكن ما يشغل بالهم الإنقطاع المتكرر للكهرباء في الفترة الحالية، حيث أن المدارس بدأت بالفعل، وهناك احتياج لطلاب وتلاميذ المدارس للكهرباء، علاوة عن تضرر المنتجات الغذائية في المحال التجارية والبيوت جراء انقطاع الكهرباء، بخلاف تعطل مصالح المواطنين العامة والخاصة وانقطاع شبكات الاتصال.