قال المستشار هاني رياض القللي، المتحدث الرسمي لحركة وعى للتثقيف السياسي، اليوم، إن مبادرة الدكتور أحمد عمر هاشم، المراجعات قبل التصالح، والتي تهدف للتصالح مع من يراجع أفكاره من عناصر جماعة الإخوان، تعتبر مبادرة مرفوضة تماما، لأن الشعب المصرى حينما رفضهم قرر أن لا يقبلهم مرة أخرى حتى ولو بعد العدول عن أفكارهم. وأضاف القللي، أن جماعة الأخوان الارهابية لن يكون لها مكان على الساحة السياسية مرة أخرى في مصر، وخاصة أنهم لم يتوقفوا ولو للحظة عن التحريض والتأمر ضد مصر، سواء في الداخل أو الخارج من خلال القنوات المحرضة ومن خلال شراء بعد الإعلاميين. وتسائل، كيف يتم التصالح على دم الشهداء؟، وهل يتم التصالح على جثة الوطن وكيف لو كانت سقطت مصر؟، مؤكدا أنه لا يمكن التصالح مرة أخرى مع تلك الجماعة والتي تستخدم النظرية الميكافلية للوصول إلى ما تتمناه. وأشار القللى إلى أن من يقول أن التصالح سيكون مع من لم تلوث يداه بالدم يعتبر "واهم"، لأن الجماعة كلها يداها ملوثة بالدم لمجرد إعتناق الفكرة حتى من لم يحمل السلاح.