استجابت القيادات التنفيذية بمحافظة الدقهلية لمطالب أهالي قرية "الدمايرة" مركز بلقاس، بعد تشكيل لجنة لجنة مفاوضات، بسبب رفضهم إطلاق اسم شهيد على مجمع الدمايرة التعليمي "ابتدائي إعدادي ثانوي"، لوجود 13 شهيد آخر بالقرية منذ حرب الاستنزاف منهم 3 خلال الحرب علي الإرهاب. وحضر اللواء أحمد رأفت، رئيس مركز ومدينة بلقاس، واللواء فهيم مكاوي، مساعد مدير أمن الدقهلية، والعميد شريف حمدي، مأمور مركز بلقاس، طابور الصباح اليوم بالمدرسة. وأعلن المهندس عبد الرحمن الشهاوي، سكرتير مساعد المحافظة، واللواء أحمد رأفت، عن إعادة فتح مجمع المدارس وسط فرحه عارمه لأهالي القرية لعدم تغير اسم المدرسة باسم الشهيد، بعد احتجاج الأهالي خلال أول أيام الدراسة بتغير الاسم وأغلقوا الأبواب بالجنازير. وأصدر "الشهاوي" أوامره باستعمال الأختام القديمة للمدرسة لحين عرض مذكرة على حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، وسلم مدير المدرسة وعامل المدرسة مفاتيح البوابة وإضاء أنوار المدرسة وجلس مع الأهالي وأعربوا عن سعادتهم والمجهود المبزول لخدمة أهالي القرية. وكان أهالي القرية قد أعلنوا اعتصامهم أمام الباب الرئيسي للمجمع وامتنعوا عن دخول المجمع مع أبنائهم لحصول أسرة شهيد على حكم قضائي بإطلاق اسم ابنهم الشهيد علي المجمع، في حين اعترض الأهالي وطالبوا أن يكون المجمع باسم القرية جميعا لوجود 13 شهيد أخر بالقرية وإطلاق اسم الشهيد على أحد شوارعها.