شهدت قرية الدمايرة مركز بلقاس انقسامات شديدة وخلافات ومشاجرات بين الأهالى بسبب النزاع على تغيير اسم مدرسة الدمايرة للتعليم الأساسى إلى مدرسة الشهيد على صلاح عبدالغفار وتفاقمت المشكلة لدرجة أن غضب الأهالى وصل بهم إلى إغلاق المدرسة بالجنازير من الخارج بعد أن تجمهر عدد منهم أمامها ومنعوا التلاميذ من دخولها. وبدأت الخلافات تدب بين أهالى القرية عندما أصدر المحافظ السابق قرارا باطلاق اسم الشهيد على مدرسة القرية وهى المدرسة التى تبرع بأرضها المرحوم فتحى البيلى نائب بلقاس السابق ووقعت خلافات بين الأهالى وعم الشهيد وعدد من أقاربه عندما قاموا بتوجيه السباب لعدد من أهالى القرية. وقال إبراهيم عياد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلقاس إنه عقد سلسلة من الاجتماعات بين الطرفين لوضع حل يرضى الجميع إلا أن أقارب الشهيد رفضوا إنزال اللافتة من على المدرسة بينما أصر أقارب المتبرع على إنزالها وتم طرح هذه المشكلة على الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم خلال زيارته الأخيرة لمدارس بمدينة بلقاس مع استئناف الدراسة فى الترم الثانى الذى حسم المشكلة بإصداره تعليمات تضمن إطلاق الشهداء على المدارس الحكومية التى تقام عن طريق هيئة الأبنية التعليمية أم المدارس التى تقام عن طريق الجهود الذاتية فيطلق عليها اسماء المتبرعين بإنشائها أو بأرضها وعقد اللواء عمر الشوادفى محافظ المنصورة اجتماعا بمكتبه بعد هذه الزيارة مع الطرفين تم الاتفاق فيه على فتح المدرسة أمام التلاميذ وعودة اسمها القديم واطلاق اسم الشهيد على مركز شباب قرية الدمايرة، كما تم الاتفاق على ترك اللافتة التى تحمل اسم الشهيد على المدرسة دون انزالها مع العودة الى اسمها الأصلى فى الأوراق والمستندات الرسمية.