أكد "أحمد تركي" أمين اتحاد كلية حقوق جامعة عين شمس، أن المشاجرة التي حدثت بالأسلحة البيضاء بين مجموعة من الطلبة في الجامعة، بدأت بمشاجرة خارج أسوار الجامعة بين طالب في الكلية وأحد سكان منطقة منشية الصدر. وقال تركي، إنه عندما حاول الطالب الدخول لحرم الجامعة، تبعه الرجل ومعه آخرين بأسلحة بيضاء إلى داخل الحرم فقزوا من أعلى سور الجامعة، ما دعا الطالب وزملاءه إلى الركض نحو كلية الآداب وكسر بابها، فاعتقد طلبة في كلية آداب أنهم قادمون لبدء مشاجرة معهم، لتبدأ مشاجرة جديدة بين طلبة كلية الآداب والحقوق. وأضاف أن طلاب كلية الحقوق حاولوا الهروب مرة أخرى من المتشاجرين معهم نحو مكتب عميد كلية آداب، ما جعله يعتقد أنهم "بلطجية" يحاولون اقتحام المكتب، فقام بالاتصال بقوات الشرطة. وقد أكد تركي أن قوات الشرطة ألقت القبض على أحد طلاب كلية الحقوق المشتركين في المشاجرة، فيما حولته الكلية إلى مجلس التأديب، في الوقت الذي نفى فيه مدير أمن الجامعة "العميد حاتم" قبض قوات الشرطة على أي طلاب، وأكد أن المقبوض عليهم هم البلطجية الذين قاموا بالقفز من أعلى السور فقط، وقد حضرت قوات من شرطة الوايلي وأخذت شخصين كانا محتجزين في مركز أمن الجامعة.