تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من تحرير طفل، إختطفه جزمجي من أقارب والدته وأخرين عقب خروجه من الحضانة بالخصوص، وطالبوا أسرته بفدية مليون جنيه. تحرر محضر بالواقعة وإخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وتلقي اللواء مجدي عبد العال، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، بالواقعة فكلف اللواء أشرف عبد القادر، مدير مباحث القليوبية، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها. وبسؤال والد الطفل، أكد أنه تلقى إتصال هاتفي من مجهول أخبره خلاله بإختطاف نجله، وطلب منه مبلغ مالي قدره (مليون جنيه) كفدية مقابل إعادته. توصلت جهود فريق البحث الذي قاده العميد حسام فوزي، رئيس مباحث القليوبية، إلى أن وراء إرتكاب الواقعة المدعو "أسامة . غ . م"، 30 عاما، ومقيم بدائرة مركز شرطة طوخ، والذى تربطه صلة قرابة بوالدة الطفل المختطف، حيث قام بإرتكاب جريمة خطف الطفل بالإشتراك مع كلٍ من ( إبراهيم . د . أ، 23 سنه، وأحمد . ع . ع، 21 سنه، عاطل، وإسماعيل . س . إ، 18 سنه، سائق، ومقيمين بدائرة مركز شرطة طوخ، وطلب فدية من والده مليون جنيه مقابل إعادته. وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع النيابة العامة تم إستهداف المتهمين بأماكن تواجدهم والمحتمل إختبائهم بها وعمل الأكمنة اللازمة حيث أسفرت الجهود عن ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بخطف الطفل حال لهوه أمام المنزل، وقيامهم بإستئجار سيارة وتوجههم به من الخصوص إلى مدينة طوخ، وأخفوا الطفل لدى أحد أصدقائهم نظير مبلغ مالى سيتم دفعه له عقب الحصول على مبلغ الفدية من والد الطفل المذكور، وبإستهدافهم تم ضبطهم والسيارة والدراجة النارية المستخدمتين فى إرتكاب الواقعة، وتحرير الطفل المختطف دون أن يمسه أذى أو سوء. تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، هذا وقد لاقى سرعة تحديد المتهمين وضبطهم وإعادة الطفل المختطف سالماً إلى أهليته إرتياح كبير لدى أهلية الطفل وأهالى المنطقة والذين تقدموا بالشكر لوزير الداخلية ومدير أمن القليوبية ورجال الشرطة.