أرسل المتهم محمد خميس السيد، أحد سجناء سجن العقرب ب"طرة"، رسالة إلى "الوطن" من داخل سجن العقرب، قال فيها إن ضباط جهاز أمن الدولة عذبوه وهددوه باغتصاب والدته وشقيقته حتى يعترف بعضويته في خلية الزيتون التي اتهمت بقتل عدد من الأقباط بعد السطو على محلات الذهب التي يمتلكونها، وذلك في أواخر عام 2008. وجاء في الرسالة: "أكتب إليكم وأحكى قصتي ومأساتي لعل من يرفع الظلم عني ولا حول ولا قوة إلا بالله. أنا شاب نشأ في مدينة الإسكندرية وكنت منذ صغرى متفوقا حتى أنني في جميع سنوات الدراسة كنت الأول بفضل الله ثم تخرجت من الثانوية ودخلت كلية الهندسة وكنت أول الدفعة مع مرتبة الشرف وسجلت براءة اختراع فى أكاديمية البحث العلمى، وتم تعييني معيدا في أحد المعاهد البحثية فى مصر، إلى أن تم القبض على في 2/7/2009 وتم تعذيبي في جهاز أمن الدولة. وتم تلفيق تهم لى لا تتفق مع مستوايا العلمى والثقافي، لكن الله لهم بالمرصاد فكانت أدلة برأة لم ينتبهوا لها حيث كنت في عملي يوم الحادث 5/8/2008 وقد أتيت بما يثبت ذلك من مقر عملى لكن لم يتم الإفراج عني، رغم أني قضيت فترة الحبس ااحتياطي أمام محاكم أمن الدوله العليا طوارئ منذ مايزيد على ثلاث سنوات، ورغم قيام الثورة.