نفى الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، ما تردد حول إرسال وزارة التعليم العالي خطاب لجامعة عين شمس، يفيد معرفته بمدى جدوى استمرار التربية العسكرية والتكاليف التي يتم صرفها عليها، مشيرا إلى أن التربية العسكرية عبارة عن تدريبات يؤديها جميع طلاب الجامعات المصرية بمختلف انتمائهم السياسي لمدة عام واحد خلال فترة دراسته بالجامعة، تحت إشراف أحد رجال القوات المسلحة داخل الجامعة. وأكد الوزير أنه لا يمكن لأي طالب الحصول على شهادة التخرج بدون الانتهاء من تأدية تدريب التربية العسكرية واجتيازها. وقال مسعد، ل"الوطن"، "أقسم بالله العظيم وزارة التعليم العالي لم ترسل أي خطابات بهذا الشأن للجامعة، وما يحصل افتراء، وجميع طلاب مصر مطالبون بتأدية تدريب التربية العسكرية"، واصفا إلغاء التربية العسكرية بهدف حل أزمة الطلاب الملتحين داخل الجامعة بالمضحك. وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي عرضت نحو 5 أسئلة على موقع الوزارة بغرض استطلاع رأي طلاب جامعات مصر عن كيفية رأيهم ومقترحاتهم في تطوير التربية العسكرية وكيفية التأهيل لها ومعرفة عيوبها ومميزاتها وكيفية معالجة عيوب التربية العسكرية داخل الجامعات المصرية. وقال الدكتور عدلي رضا، المستشار الإعلامي للوزارة، إن الوزارة لم ترسل أي خطابات لأي من الجامعات المصرية تفيد جدوى معرفة التربية العسكرية لإلغائها، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى تسعى إلى تطويرها ومعالجة عيوبها. من جانبه، نفى الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، تسلم الجامعة لأي من هذه الخطابا، موضحا أن التربية العسكرية ملزمة لجميع طلاب الجامعات وليس طلاب عين شمس فقط، مؤكدا على أن صعوبة تخرج أي طالب والحصول على شهادته دون تأديته تدريبات التربية العسكرية والانتهاء منها واجتيازها.