مركبة الفضاء "دراجون" تعود إلى الأرض

توجهت مركبة الفضاء "دراجون" التابعة لشركة إسبيس إكس من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض، اليوم، حاملة شحنة من المعدات والأبحاث العلمية.
ولوحت رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا كيت روبينز، بالوداع بينما كانت "دراجون" تغادر على مهل، ومن المتوقع أن تهبط في المحيط الهادئ قبالة سواحل باخا كاليفورنيا بالمكسيك.
يبلغ وزن الحمولة 3 آلاف رطل من المعدات والأبحاث، بما في ذلك 12 فأرا تم نقلهم على متن المركبة في إطار دراسة وراثية.
واستخدمت كيت ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، ذراع الروبوت الكبيرة لإطلاق المركبة، صباح اليوم، على ارتفاع 250 ميلا فوق بحر تيمور شمالي إستراليا.
وقال أونيشي، إنه حزين لمغادرة "دراغون"، وأضاف "قضينا وقتا طيبا، واستمتعنا بها".
وجه مركز التحكم في المهمة الشكر إلى رواد الفضاء وأضاف "إلى فريق إعادة دراغون، نتمنى لكم رحلة جيدة".
ونقلت دراغون منصة رسو الشهر الماضي، والتي من المقرر استخدامها في عام أو عامين آخرين من قبل سبيس اكس وبوينغ، والشركتان تسيران مركبات فضائية لناسا.
وبعدما خرجت مكوكاتها من الخدمة قبل 5 أعوام، أسندت وكالة الفضاء رحلات نقل الشحنات والرواد إلى شركات خاصة، وذلك من أجل التركيز على عملية استكشاف المريخ.
وتعد سبيس إكس شركة النقل الفضائي الوحيدة القادرة على إعادة أغراض لتحليلها إلى كوكب الأرض، ولذا تمثل "دراغون" أهمية كبرى لناسا، فمركبات الشحن الفضائية التابعة لشركات أخرى تمتلأ بالقمامة في نهاية المهمة والتي تحترق لدى دخول المركبة إلى الأرض.