أعلنت 20 منظمة لحقوق الإنسان في الوطن العربي، اليوم، تضامنها التام والكامل مع جميع المدافعين عن حقوق الإنسان العمانيين المحتجزين بالسجن المركزي بعمان، وكذلك مع المضربين عن الطعام البالغ عددهم 24 مدافعا وناشطا. وذكر بيان للمنظمات، صدر اليوم، أن احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء يتعلق مباشرة بممارستهم المشروعة والسلمية لحقهم في حرية التعبير والتظاهر، وناشدت السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، والحكومة العمانية بالإفراج الفوري عن كافة مدافعي حقوق الإنسان المعتقلين كنتيجة لممارساتهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي، بالإضافة إلى إسقاط كافة التهم المتعلقة بممارساتهم لهذه الحقوق والحريات. وطالب البيان باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية والأمن لكل النشطاء المحتجزين، وتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في عمان في جميع الظروف من القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان بحرية تامة، ودون خوف من الانتقام أو المضايقة القضائية. ودعا الحكومة العمانية إلى الاهتمام الخاص بالحقوق والحريات الأساسية، المكفولة في إعلان الأممالمتحدة المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دوليا. والمنظمات الموقعة هي مركز الخليج لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بغزة، والمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان "حقوق"، ومؤسسة الحق بفلسطين، ومؤسسة عامل بلبنان، وجمعية النساء العربيات في الأردن، والمركز الليبي للتنمية وحقوق الإنسان، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطيني، ومركز عمان للحقوق بالأردن، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، والجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان، والهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات.