سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برقية سرية سعودية: العفو الملكى يشمل قضايا المخدرات للمرة الأولى.. ومصادر: سينقذ «الجيزاوى» مدير «مكافحة المخدرات» يطالب محكمة جدة بحصر السجناء لعرضهم على لجنة العفو.. وزوجة «الجيزاوى»: يا رب ينفذ
حصلت «الوطن» على نسخة من برقية سرية، مُرسَلة من إدارة مكافحة المخدرات ب«الداخلية» السعودية إلى رئيس المحكمة الجزئية بمحافظة جدة، تفيد بإجراءات غير مسبوقة فى قضايا المخدرات تتمثل فى العفو الملكى فى قضايا المخدرات فى جدة، التى يقع فيها سجن بريمان المعتقل فيه المحامى المصرى والناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى منذ أبريل 2012. وجاء فى البرقية المرسلة من العميد عبدالرحمن بن عبدالخالق القرنى، مدير «مكافحة المخدرات» بمحافظة جدة إلى رئيس المحكمة الجزئية بجدة، يطلب فيها «إبلاغ القضاة بإحالة القضايا المتعلقة بقضايا المخدرات (الحيازة والاستعمال والترويج للمرة الأولى) التى بها سجناء موقوفون قبل تاريخ 8/ 2 / 1434 ه (الموافق 21 ديسمبر 2012) لدائرة المخدرات والمؤثرات العقلية بمحافظة جدة، لإكمال اللازم من قِبلهم حيال عرضها على الجنة العفو، التى مقرها سجون محافظة جدة، أما قضايا مطلقى السراح فتحال لنا لإكمال اللازم». وأوضحت البرقية أن القرار جاء بناء على «قرار من وزير الداخلية رقم 9694 فى 10/ 2/ 1434 ه بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وخروجه من المستشفى سالماً معافى، وشكراً لله على هذه النعمة فقد صدر أمره الكريم رقم 4803 فى 8/ 2/ 1434 بإعادة العمل بقواعد العفو الصادر بالأمر رقم 1/25 فى 20/3/1432 ه المبلغ بالتعميمين رقم 1/5/5/ 18748 ورقم 1/5/5/18749 فى 28/ 3/ 1432 ه وما ألحق بها بالتعميم رقم 700 فى 3/ 3/ 1433 ه بالعفو عن بعض السجناء والسداد عن المعسرين.. إلخ». وأكدت مصادر قانونية سعودية أنه فى حال صدور هذا القرار سيشمل العفو المحامى المصرى أحمد الجيزاوى والعديد من المصريين المعتقلين على ذمة قضايا حيازة أقراص مخدرة بالمملكة لأول مرة، وأوضحت المصادر أن هذا العفو غير مسبوق فى قضايا المخدرات بالقضاء السعودى. وقالت شاهندة فتحى، زوجة المحامى أحمد الجيزاوى، ل«الوطن» إنها تأمل فى صحة هذه الوثيقة، موضحة أنه يلزم حصول زوجها على حكم نهائى قبل صدور هذا القرار بشكل معلن وتنفيذه. وأعربت عن سعادتها بالقرار قائلة: يا رب يتم تنفيذ هذا القرار ويكون صحيحاً لأننا سمعنا كثيراً عن قرارات العفو لكنها لم تكن حقيقية.