نفى حسين سالم، رجل الأعمال الهارب، أن يكون قد حملت طيارته 500 مليون يورو، أثناء خروجه من مصر، من سنتين، كما نفى وجود 25 مليون يورو في منزله في أسبانيا، كما قالت بعض وسائل الإعلام. وأضاف سالم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" مساء اليوم، على فضائية "اليوم": "أنه ليس صاحب القرار في حصول شركته على حق ترخيص تصدير الغاز المصري لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الحكومة، التي كانت موجودة عام 2001 تُسأل عن ذلك. وقال إن قانون المناقصات يسمح للسلطات أن تختار أي شركة، دون قيود، مضيفا أن شركته تم اختيارها؛ لأنه رجل أعمال "منجز"، على حد قوله. وأكد سالم، أنه قرر الاستغناء عن 30 % من مملتكاته لصالح الحكومة المصرية، مقابل التصالح، إلا أن محاميه أقنعه بالتنازل عن نصف ممتلكاته، مشيرا إلى أن السلطات المصرية تستطيع تحديد قيمة ممتلكاته بالكامل؛ لأن كل أرقام الحسابات تحت أيديها. وأشار إلى أن الأرقام التي تذيعها وسائل الإعلام عن ثروته "خزعبلات"، مشيرًا إلى أن ثروته داخل البنوك المصرية، تبلغ عشرة أضعاف، ثروته خارج البنوك المصرية. واستطرد سالم "مش راجع مصر تاني، وأثق في القضاء المصري، أشرف قضاء في العالم، ورأيت أن التنازل عن نصف ممتلكاتي بديلا عن إلصاق لقب المجرم لأسرتي وأحفادي"، وتابع "الحكومة الحالية لمصر ممتازة، ولا دخل لي في السياسية".