■ الولية القرشانة اللى اسمها «ميركل» بتاعة ألمانيا طلعت نُص لبة، قلّت بأصلها على الآخر مع الأخ مرسى. ما اشترتش مجيِّته لحد عندها، هو والعيلة وعيلة العيلة ورجال الأعمال من أهله وعشيرته. لا أدب ولا حياء. آدى حال نسوان الغرب. اللى ما فتحت الشنطة وكرمشت فى إيده ستميت سبعميت مليون يورو على ما قُسم. جاب لها سيرة المنح والقروض والحاجات المسبّكة اللى فيها البروطين دى، أكتر من تسع عشر مرات، ولا هىّ هنا. على طول مطنّشاه. وتروح داخلة بقى فى مسائل مش اللى هىّ، زى الديمقراطية وحقوق الإنسان والكلام الفاضى ده. طب تحط فى عينها حصوة ملح علشان خاطر العيال اللى سافروا معاه. لأ وإيه؟ آخرة المتمة، شيّلته كمان خمسين شكارة نصايح. الظاهر ماعندوهمش فى ألمانيا راجل يشكمها، ويالله على المطبخ يا ميركل يا بنت ام ميركل! البلاوى السودا اللى ورّتها للأخ مرسى الحرمة المكشوفة الوش اللى اسمها ميركل، حالف ليطلعها على عينين كل الستات فى مصر: واحدة واحدة. ■ الكلام الأبيح ليس قلة أدب. إنه جزء لا يتجزأ من ثقافة أى شعب، مع مراعاة أننى أكتب «الأبيح» بالألف همزة، لا بالقاف حتى لا يختلط المعنى مع الدمامة أو غياب الجمال. الدارسون لسيكولوجية الجماعات الإنسانية يعلمون أنه لا يوجد بلد واحد فى العالم الآن، أو على مدى التاريخ، بلا ثقافة سرية، وأن لكل شعب قاموسه السرى الخاص طالما على الأرض جماعات فاشية تتوجس خيفة من حرية التعبير أو الفكر أو الاعتقاد، كتلك التى ترغب فى الارتداد بالبشر إلى ليل الزمان، فما الذى تستطيع أن تفعله الشعوب لوصفها أو التوجع من القهر أو التعذيب الممنهج فى سلخانات الأمن المركزى سوى اللغة السرية؟ الواقع هو الذى يفرض اللغة التى نتعامل بها معه. هذا ما أعرفه، فهل هناك من يعلمنى شيئاً آخر؟ أنا فى الانتظار. ■ أمينة رزق، قالت لى منذ سنوات، وهو ما أحدث ضجة هائلة فور نشره: الفن ليس ذنباً يستوجب التوبة عنه. وكل واحدة بقى أدرى باللى بتتوب عنه. ■ كلما لقيت صديقاً أو تصادف أن تكلمنا بالتليفون سألنى: ما هى الكارثة القادمة فى عصر مرسى؟ كيف تتوقع أن تكون؟ أجيب: ما الذى تنتظرونه من قراقوش العائد من مغارة التاريخ؟ غيّر ثيابه فى قلعة المقطم، بأمر من الذى قام بتحضير عفريته، قبل أن يتوجه مباشرة إلى قصر الاتحادية. إلى متى سنظل نتصور أن أزهار البنفسج يمكن أن تتفتح فى الأرض الخراب؟ العقول التى تصحّرت لا تثمر إلا شهوة الدم. إلى متى سنظل نتطوح أو نلف حول أنفسنا كمجاذيب السيدة؟ الكارثة المقبلة هى كل يوم يمر، بينما الإخوان فى السلطة. ■ قمنا بأغرب الحيل لنكتسب صداقة الحزن لعله يترفق بنا قليلاً، فما كان منه سوى أن جعل من القلب عنوانه المختار.