أكد الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، على أهمية إدارة وتداول المخلفات الصلبة باعتبارها خطوة نحو الاستغلال الأمثل لهذه الموارد بهدف الوصول إلى بيئة نظيفة خالية من كافة أنواع الملوثات. وأضاف أن تداول المخلفات بمثابة بلورة على أعلى مستوى لدور الجامعة في البحث العلمي وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظمتها جامعة طنطا حول منظومة تداول وإدارة المخلفات الصلبة بمحافظات الدلتا بالتعاون مع خبراء من دولتي روسيا الاتحادية وكرواتيا وبحضور محافظي الغربية وكفر الشيخ ورئيس جامعة طنطا ولفيف من الأساتذة والباحثين وممثلي الجمعيات التعاونية للصناعات الهندسية وممثلي جمعيات المجتمع المدني. وأضاف مسعد، أن هذه الندوة تأتي مثالا عمليا على أن الجامعة هي القاطرة الرئيسية في حل مشكلات المجتمع، وأهمية استخدام القدرات البشرية والمادية في مؤسساتنا التعليمية والبحثية لخدمة المجتمعات المحيطة بها. من ناحية أخرى، شهد مسعد افتتاح عدد من المنشآت الجامعية التي تم إنجازها بجامعة طنطا ووضع حجر الأساس لعدد آخر من هذه المنشآت وتشمل: المستشفى التعليمي الجديد بالجامعة، وكلية التمريض وبعض مباني كلية الهندسة، ومبنى كلية التربية الرياضية ووضع حجر الأساس لحمام السباحة الخاص بها، وكذلك مستشفى جراحة المخ والأعصاب. وأعرب الوزير عن أهمية هذه المنشآت في تطوير الخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها الجامعة لأبناء المحافظة وأن تمثل قيمة مضافة لمنظومة التعليم الجامعي بوجه عام.