حصل الممثل الشاب محمد ثروت على ظهور مميز فى مسلسل «مأمون وشركاه» للفنان عادل إمام بتقديم شخصية المحامى «راضى عبدالتواب» ابن بواب القصر الذى يسكنه «مأمون» وعائلته، ويعمل محاميه الخاص على مدار 7 سنوات دون أن يتقاضى منه مليماً، نظراً لبخله الشديد، كما يقدم «ثروت» دور «ضاحى» فى مسلسل «نيللى وشريهان»، لينافس بعملين فى الموسم الحالى. أكد «ثروت» أن ترشيحه لدور «راضى» جاء عن طريق المخرج رامى إمام، لافتاً إلى أنه يُعد شهادة ميلاده الحقيقية، لأنه يعيد تقديم دور الشرير الظريف، وهى النوعية التى اختفت منذ أيام استيفان روستى، وتوفيق الدقن، مشيراً إلى أنه وضع ملامح الشخصية واختار شكلها وطريقتها بالاتفاق مع المخرج، خاصة أنها تمر بمرحلتين. وقال «ثروت» ل«الوطن»: يتخلى «راضى» عن «مأمون» ويبدأ اللعب مع أولاده لصالح السفير الأجنبى الذى يسعى لشراء القصر، وتُعتبر هذه نقطة تحول فى حياته، ومن المنتظر حدوث مفاجآت كثيرة بداية من الحلقة ال26، وتظل عقدة عمل والده ك«بواب» تحاصره، ونلاحظ فى أول 10 حلقات من المسلسل أنه كوميدى بحت، وبعد مشاهدة 10 أخرى نحتار فى تصنيفه، ما بين كوميدى، أو تراجيدى، وفى الجزء الأخير نجده محملاً بجانب إنسانى كبير بعيد تماماً عن الكوميديا. وأضاف: أغلب مشاهد «راضى» مع «الزعيم»، ومن دواعى سرورى الوقوف أمامه، ما أعتبره تحدياً كبيراً، لأن التمثيل أمام عادل إمام ليس بالأمر الهين على أى فنان فى بدايته، فهو ممثل قادر على قراءة من يقف أمامه، ويستطيع الحكم عليه إن كان موهوباً أم لا، ومع أول مشهد حصل بيننا انسجام وكأننا على معرفة سابقة، وحضرت فى ذهنى كل أعماله التى كنت أتابعها وأنا طفل. وعن تحضيراته للشخصية وأصعب المشاهد قال: من المعروف أن المحامى «حريف» كلام، يهتم بالثغرات والبحث عن أى مستند للحصول منه على براءة موكله، وأصعب مشاهدى كانت مع «لبلبة» لأنها تحمل كماً كبيراً من المشاعر، وأيضاً المشاهد التى تجمعنى بوالدى «عبدالتواب»، الذى يجسده الفنان حسن العدل، خاصة فى الحلقة ال16 أثناء النقلة من حالة الفقر للغنى بعد صفقة بيع القصر. وحول مشاركته فى مسلسل «نيللى وشريهان» أشار إلى أنه يقدم دور «ضاحى»، ويظهر فى أكثر من شكل من خلال تنكره الدائم لمراقبة «نيللى» و«شريهان» أثناء بحثهما عن الكنز. وتابع: أظهر كسائق سيارة أجرة تارة، وصاحب محل مجوهرات تارة أخرى، وغيرها من الشخصيات التى أتنكر فيها، وأنا سعيد باختيار المخرج أحمد الجندى لى، والذى بدأت معه فى الجزء الثانى من «الكبير أوى».